هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن الكارثة في "غفلة" الفصائل عن دروس التاريخ في مصر وسوريا والجزائر، وعبرة المواجهة بين "الفصائل الإسلامية المسلحة" والنظم العسكرية ما بعد الكولونيالية خلال ثلاثة عقود، وإنما كانت الكارثة العظمى هي استمرار هذه العسكرة رغم تجلي توظيف النظام لها توظيفاً شديد الكفاءة..
بروز ظواهر التطرف في البلاد العربية وبين العرب والمسلمين على مستوى عالمي لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة أشغلت السياسيين والمفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد بحثاً عن أسبابها وسعياً لطرح برامج سياسية واجتماعية وتعليمية..