هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما تزال قوات النظام السوري، والمليشات المقاتلة إلى جانبها تشن حملة عسكرية، وتركز القصف على الوادي الذي يحوي نبعا رئيسيا على الطرف الشمالي الغربي للعاصمة دمشق.
توصل ممثلو الثوار في قرى وبلدات وادي بردى، في ريف دمشق، وشخصيات تابعة للنظام السوري، إلى اتفاقية "المياه مقابل الغذاء" عقب اجتماع جمع الجانبين في دمشق.
لم يكتف النظام بقطع المواد الغذائية والتموينية والمحروقات عن الغوطة، عبر حصار يمنع أيضا أهلها من الدخول والخروج، ولكنه تعدى ذلك ليحاول تغيير نظام نهر بردى الذي يصب في بحيرة العتيبة مرورا بالغوطة الشرقية، في محاولة منه لإغراق المناطق المحيطة بمجرى النهر.
في كل مرة يحاول فيها النظام السوري ليّ ذراع كتائب الثوار السوريين والتشكيلات العسكرية العاملة في قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق، عن طريق اعتقال نساء المنطقة، يرد ثوار الريف الدمشقي بقطع المياه عن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.