هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسير معركة "غضب الفرات" بخطى بطيئة تعكس حجم الخلافات والمعوقات الماثلة أمام معركة طرد تنظيم الدولة من الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، لما لهذه المعركة من انعكاسات خطيرة على الداخل السوري والإقليمي معا
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من نقل جثامين نحو 100 عنصر من قواتها، ممن قتلوا أثناء المعارك التي سيطرت فيها فصائل الجيش الحر على مطار منغ، شمال مدينة حلب، في آب/ أغسطس 2013، إلى مشفى تشرين العسكري في دمشق
لم يأت الإعلان عن تشكيل ما سمي بـ"حشد الجزيرة والفرات" من المنطقة الشرقية التي قيل إن مقاتليه تتكون منها، بل جاء من دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري
انضم نحو 140 مسلحاً عربياً للنظام السوري في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، بعد "تسوية أوضاعهم"، وذلك إثر سلسلة انشقاقات جرت بين المقاتلين العرب ضمن صفوف الوحدات الكردية، على خلفية المواجهات العسكرية التي شهدتها المدنية في منتصف آب/ أغسطس الماضي
نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن إعلان كل من وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، وقوات سوريا الديمقراطية، عن بداية معركة تحرير مدينة الرقة السورية التي اتخذها تنظيم الدولة عاصمة له. لكن عراقيل عديدة، بينها مشكلة تركيبة القوات العسكرية التي ستشارك في هذه المعركة، أصبحت تعيق انطلاق صافرة البداية.
قال مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم" التابع لغرفة عمليات "درع الفرات"، إن تباطؤ تقدم فصائل الجيش السوري الحر نحو الباب في ريف حلب الشرقي، مرتبط بشكل وثيق بما يجري على جبهات مدينة حلب ومحاولات الثوار فك الحصار المفروض من قبل النظام على أحيائها الشرقية
أعلنت "وحدات الحماية الشعبية الكردية" أنها ستشارك في معركة السيطرة على محافظة الرقة، معقل تنظيم الدولة الأساسي في سوريا، معتبرة أن مشاركة الأتراك فيها ليس ضروريا، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية في صفوف المقاتلين الأكراد.
غيّرت عملية "درع الفرات" التي دعمتها تركيا، الخارطة العسكرية في ريف حلب، سريعاً، وأصبحت خيوط اللعبة أكثر تشابكاً لاختلاف المصالح والأهداف للأطراف المتصارعة في شمال سوريا
تركيا مسكونة بهاجس التمدد الكردي، ولها في هذا الأمر ما يبرر قلقها، لكن ما لا تعلمه تركيا ربما هو أن وحدات الحماية الكردية غير متحمسة جدا للمشاركة منفردة في معركة الرقة..
تدخل عملية "درع الفرات" التي تدعمها تركيا في سوريا لطرد تنظيم الدولة من المناطق الحدودية في شمال حلب؛ منعطفا جديدا، عقب انتهائها بالسيطرة على قرية "دابق" وما حولها، وفك الحصار عن مدينة مارع، إذ باتت الفصائل المشاركة في العملية أمام مواجهة شبه حتمية مع قوات الحماية الكردية في السباق نحو مدينة الباب.
مع تصاعد الأصوات المنادية بوجوب إخراج الوحدات الكردية من مدن وبلدات عربية في ريف حلب الشمالي، جدد مسؤولون في فصائل مشاركة في عملية درع الفرات العزم على استعادة السيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، وهي مناطق كانت قد سيطرت عليها الوحدات من أيدي الجيش الحر، قبل أشهر، بغطاء جوي روسي.
نفذت "قوات الأسايش" إحدى الأذرع الأمنية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في شرق محافظة الحسكة، حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من أبناء عشيرة عربية، بذريعة وجود خلايا تابعة للجيش السوري الحر في مناطقهم.
يشكو سكان منبج، في ريف حلب الشرقي، من تعرض ممتلكاتهم للنهب في مدينتهم التي باتت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، منذ آب/ أغسطس الماضي
تظاهر المئات من سكان مدينة الحسكة، شمال شرق سوريا، احتجاجا على إعلان "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" تطبيق النظام الفيدرالي في تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وسط استنفار أمني من قبل قوات النظام التي تقلصت سيطرتها إلى وسط المدينة فقط، والقوات الكردية التي تسيطر بقية أجزاء المدينة
يواصل مسؤولو فصائل في الجيش السوري الحر، وبحضور قيادات عسكرية تركية، عقد مشاورات في مدينة أورفا، جنوب شرق تركيا، لتشكيل فصيل جديد تحت مسمى "جيش عشائر تل أبيض"، بهدف محاربة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري،ـ وتسيطر على مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي
يشكو سكان المناطق العربية التي طُرد تنظيم الدولة منها؛ من "انتهاكات تستهدف وجودهم" على يد قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري..