هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني السوري" المعارض، الرائد يوسف حمود، الاتهامات بارتكاب عمليات تغيير ديموغرافي في شمال شرق سوريا، وتحديدا في منطقة عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات.
حذر تقرير لموقع أمريكي، من تعزيز إيران نفوذها في سوريا مؤخرا، عسكريا واقتصاديا وسياسيا، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة، والواقع على الأرض من نصر كبير للنظام السوري وحلفائه.
كشف ناشطون في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، أن منظمة إيرانية تقوم بقيادة تغيير ديمغرافي في المحافظة السورية.
توقع خبراء استراتيجيون أن تشهد المنطقة تغيرات ديموغرافية تحاول إيران أن تكون أحد صناعها في ظل التطورات الحاصلة في سوريا، ما يعزز احتمالية تأثر لبنان بها.
لم يعد لمدينة داريا في ريف دمشق من اسمها نصيب، فالمدينة التي تحمل اسما سرياني الأصل، ويعني "المدينة ذات البيوت الكثيرة"، دٌمر أكثر من 80 في المئة من بناها التحتية (سكن، مرافق عامة، مناطق عمل)؛ بفعل استهداف المدينة بأكثر من 6000 برميل متفجر، وفي ظل حصار مستمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
لم يقتصر اهتمام إيران بإحداث تغيير ديمغرافي في دمشق على المنطقة التي باتت تعرف بـ"حرم المقامين"، أي مقام السيدة زينب ومقام السيدة سكينة في داريا، إذ بدأت تسعى عبر وسطائها للتملك في منطقة ركن الدين الواقعة بالقرب من سفح قاسيون، شمال دمشق.
أكد مصدر من داخل مدينة حمص السورية لـ"عربي21" أن 21 عائلة فقط تمكنت حتى الآن من العودة إلى الأحياء المدمرة منذ خروج الثوار منها في أيار/ مايو 2014، موضحا أن جميع هذه العائلات هي من السكان المسيحيين.