تمكنت الشرطة
الإسرائيلية من جمع أكثر من 20 شهادة لنساء زعمن أنهن تعرضن للتحرش من قبل نائب إسرائيلي في "الكنيست" عن حزب "
البيت اليهودي" الذي يتزعمه وزير التعليم الإسرائيلي
نفتالي بينيت.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، من المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت، السماح لها بـ"الشروع في
التحقيق تحت طائلة التحذير مع النائب نيسان سلوميانسكي من حزب البيت اليهودي بشبهة ارتكابه سلسلة من
التحرشات الجنسية"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، أفاد طاقم التحقيق بالقضية بأنه "أنهى مؤخرا جمع الشهادات، ونجح بالوصول إلى عدد كبير من النساء، وبناء على ذلك أصدر قرارا باستدعاء عضو الكنيست سلوميانسكي للتحقيق تحت طائلة التحذير".
وأشارت المصادر التي نقل عنها الموقع الإسرائيلي، إلى أنه من "المرجح أن يقوم المستشار القضائي للحكومة بالموافقة على إجراء التحقيق مع النائب سلوميانسكي، وبناء على تطورات القضية فسيتقرر كذلك مستقبله السياسي".
يذكر أن وحدة التحقيقات الإسرائيلية "لاهف 433"، عملت على التحقيق بالقضية وجمع المعلومات وشهادات من نحو 20 امرأة زعمن أنهن تعرضن لتحرش جنسي من قبل النائب سلوميانسكي.
وأكدت أن "غالبية النساء من المتدينات واللواتي وصفن نفس السلوك الذي انتهج تجاههن، وغالبيتهن يحافظن على العفة ويمتنعن عن أي ملامسات جسدية"، بحسب الموقع الذي أكد أن "بعض هذه الشهادات زعمت وقوع تحرش جنسي، واستغلال علاقات المنصب الذي شغله للتحرش بهن".
وفي تعقيبه على اتهام سلوميانسكي بالتحرش، قال الوزير أوري أرئيل من حزب "البيت اليهودي"، إن سلوميانسكي "بريء حتى تثبت إدانته"، وفق قوله.