في 10 دقائق.. لماذا أغضب ترامب إعلاميي السيسي؟ (شاهد)
القاهرة- عربي21- جمانة حمدي02-May-1709:07 PM
3
شارك
اعتبر ترامب أنه نجح فيما لم ينجح فيه أوباما - أ ف ب
تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره في الإفراج عن الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي من السجون المصرية، بعد لقائه مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في واشنطن الشهر الماضي.
وقال ترامب في خطاب، الأحد، بولاية بنسلفانيا بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة: "عملنا في صمت مع الحكومة المصرية، وطلبنا الإفراج عن المواطنة آية حجازي بعد أن كانت ستقضي في السجن 28 عاما إضافيا، أوباما حاول جاهدا تحقيق ذلك لكنه لم ينجح، أنا قابلت الرئيس السيسي ونجح الأمر وكان عظيما".
وأضاف: "لم يقتصر الأمر على أن الرئيس السيسي والقضاء أخليا سبيلها، ولكنهما أخليا سبيل زوجها وثمانية من الأبرياء وعادوا جميعهم إلى هنا الآن". وتابع: "عندما سألت آية حجازي كيف كانت الأوضاع في السجن المصري قالت: لن تود أن تعرف".
10 دقائق فقط
كما أكد ترامب، في مقابلة له مع موقع واشنطن اكسماينر (The Washington Examiner) ترجمتها "عربي21"، تفاخره بقيامه بتأمين الإفراج عن آية بعد أن قضى 10 دقائق فقط مع السيسي، مضيفا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حاول الإفراج عن آية لمدة ثلاثة أعوام ونصف دون جدوى.
وتابع: "كنت مع الرئيس السيسي لمدة 10 دقائق، وخلال تلك الجلسة التي استمرت 10 دقائق قلت إنه سيكون شرفا عظيما لهذا البلد، وأعتقد أنها ستكون خطوة إيجابية للغاية إذا تم الإفراج عن آية".
لميس غاضبة
وقد أثار حديث ترامب استياء عدد من الأذرع الإعلامية للنظام العسكري ونوابه في البرلمان، من ذلك استياء المذيعة لميس الحديدي من كلمات ترامب ومطالبتها بإصدار رد رسمي من وزارة الخارجية المصرية على ما قاله، واعتبرت أنه يمس سمعة النظام والقضاء المصريين، مضيفة: "وهذا أمر مزعج جدا".
وقالت الحديدي: "صحيح يمكن أن نكون في أفضل حالات علاقاتنا مع ترامب والإدارة الأمريكية، لكن ما قاله يستلزم ردا رسميا".
استدعاء وزيري العدل والخارجية
في ذات السياق، تقدم النائب ببرلمان السيسي، عبد الحميد كمال، بطلب إلى رئيس البرلمان؛ باستدعاء وزيري الخارجية والعدل، حول ملابسات الإفراج عن آية حجازي وزوجها وثمانية آخرين.
وقال كمال في تصريحات صحفية الثلاثاء: "صدمت كمصري مما أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب حول الإفراج عن آية حجازي وزوجها وثمانية آخرين وعودتهم إلى أمريكا، ونجاح الإدارة الأمريكية في إعفائهم من الحبس لمدة 28 عاما".
وتساءل عن "الملابسات التي أدت إلى إعلان الإفراج عن المتهمين، وإنهاء الإفراج عنهم بشكل سريع، وسفرهم على متن طائرة أمريكية عسكرية وسط متابعة غاضبة من المواطنين، وتأثير ذلك على السيادة المصرية وسمعة مصر الخارجية وسير العدالة الناجزة التي نبتغيها واحترام الدستور والقانون"، وفق تعبيره.
السيسي يطيع طاعة عمياء
في ذات السياق، تباينت ردود الفعل بين النشطاء على ما قال ترامب فقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "ترامب لو لم يعرف أن السيسي مجرد فردة شبشب لم يكن ليفضحه ويفضح قضاءه في قضية آية حجازي!".
وقالت حركة "شباب 6 إبريل" في منشور مطول لها: "نتوجه بالسؤال للنظام ورأسه ومؤسسة القضاء المستقلة كما يزعمون، هل لا زالت لديكم جرأة للكلام عن استقلال القضاء وعدم التبعية للغرب؟ وإذا تكلمتم، ألا تستحون؟ ألا تحسون بأي إهانة، أم فقدتم الشعور تماما؟".
أين بيانات النفي؟
وعلق الكاتب الصحفي تامر أبو عرب: "ده اللي قاله ترامب في خطابه للأمريكيين بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الحكم، واعتبر الإفراج عن آية أحد أهم إنجازاته".
وتابع: "يا ترى الرئاسة هتطلع بيان تنفي فيه هذا الكذب والادعاء وتؤكد إن احتجاز أي مواطن والإفراج عنه بيحكمه القانون وبس؟ ويا ترى مؤسسة القضاء هتطلع بيان تنفي فيه هذا الهراء وتؤكد إن قضاءنا شامخ لا يفرج عن مواطن بطلب من السلطة التنفيذية لأنه لم يحتجزه من البداية بطلب من السلطة التنفيذية؟".
وأضاف: "أتمنى ألاقي إجابة شافية وافية كافية وإلا هبدأ أشك إننا مش بننيمهم من المغرب ولا حاجة وإننا ممكن نستجيب للضغط ونفرج كمان عن قائد الأسطول السادس".
لميس الحديدي المرتزقة اعتبرت أن ما صرح به ترامب يمس سمعة النظام والقضاء المصريين،يا لميس قد تكونوا انت وزمرتك المرتزقة قد خدعتم قسم من المصريين السذج ،ولكن العالم كله يعلم عن الانحلال الخلقي لنظامكم وقضائكم ومجلسكم التشريعي .لا احد يحترم دولتكم العميقة العقيمة الحقيرة،حتى خضوعكم لاسرائيل لم يشفع لكم.
أبوبكر إمام
الأربعاء، 03-05-201702:16 ص
يا لميس الحديدي ، إن سمعة نظامك الشامخ لا ترد يد لا مس ، ولا ... ولا ... فقد مست من فوقها ومن تحتها وعن اليمين والشمال ، وآثار اللمس الذي أغضبك، يا لميس ، ليس في أن ترامب تسبب في تحرير حجازى بقدر ما هو باد في ظلم السيسي لها في سجنها وغيرها ظلما وجورا ، ولكنك أنت ترين بعين الرضا إجرام السيسي فتؤيديه وبعين السخط لكل من قال له يا ظالم يا جبار يا خوار فتزدريه وتسبيه ، وكما تعلمين أن المرأة إذا كانت ناعمة الملمس سموها لميس واشتهوا لمسها فاحذري أن تُلمسي فإذا لمست فثوري – أنفة – ولا تخنسي ، واعلمي ، يا لميس أن الغرب الكافر يرى في نظامك الطاغي ما يراه العاهر في العاهرة وما بينهما إلا اللمس و...، لقد أثرت حفيظتي يا لُمَيس باستمرارك في هذا الصراخ الذي يشبه النباح وبهذا الكذب الصراح ، واستمعت لقول الشاعر وهو ينصحني إذ قال " وَدِّع لَميسَ وَدَاعَ الصَّارم اللاَّحِي ... إِذْ فَنَكتْ فِي فَسَاد بعد إصْلَاح " وقالوا : فَنَك فُنُوكا، وأفْنَك: كَذَب. وإنه ليحزنني أن أودعك وأنا أتلو حديث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذ قال عن المتبرجات أمثالك "فالعنوهن فإنهن ملعونات "