قتل المصور الصحافي
المغربي حسن
السحيمي، الذي يعمل في وكالة المغرب العربي للأنباء (الرسمية)، بطريقة بشعة وفق رواية أهل الضحية، حيث إنه وجد مقيدا على كرسي، داخل شقته بمدينة تمارة من ضواحي العاصمة الرباط.
وفي أول تعليق لها على
الجريمة قالت وكالة المغرب العربي للأنباء، تم العثور، أمس الأربعاء، على المصور الصحافي، حسن السحيمي، وقد فارق الحياة مقتولا بمنزله الكائن بمدينة تمارة، حسب ما علم لدى عائلته.
وأضافت وكالة المغرب العربي للأنباء في بلاغ نشرته الخميس، فور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى منزل المتوفى، حيث تم فتح تحقيق لتحديد ملابسات الجريمة.
وتابعت "التحق الراحل حسن السحيمي، وهو من مواليد الرباط سنة 1961، بوكالة المغرب العربي للأنباء سنة 1993، حيث عمل كمصور صحافي تابع لمديرية الإعلام بها".
وأفادت أنه "شارك الراحل السحيمي، الذي عرف في الأوساط الإعلامية بخلقه النبيل وتفانيه في العمل، في تغطية العديد من التظاهرات الوطنية والدولية".
وقالت مصادر متطابقة إن المصور الصحافي عثر عليه ويداه مربوطتان وكان قد تعرض للضرب العنيف على مستوى الرأس.
من جهته قال الصحافي مصطفى الفن، أحد أصدقاء الراحل، إن حسن السحيمي، المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، توفي الأربعاء في ظروف غامضة بشقته بتمارة.
وأضاف الفن، في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "الراحل كان يقيم وحده في هذه الشقة، ولم يلتحق بعمله طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء".
وتابع: "لأن هاتفه كان خارج التغطية، فقد اضطر واحد من أصدقائه في العمل إلى الاتصال بشقيقته التي تقطن في نفس المدينة".
وأضاف: "عندما حلت الشقيقة بالمنزل وجدته مغلقا قبل أن تكسر قفل الباب لتجد شقيقها جثة هامدة مكبلة إلى كرسي".
وسجل الفن، أن الراحل السحيمي، "معروف عنه وسط العمل أنه في منتهى الطيبوبة والأخلاق العالية وكتوم جدا ونادر الحديث".
وتصادف الكشف عن عملية
القتل التي راح ضحيتها الصحافي المغربي، مع احتفال صحافيي العالم باليوم العالمي للصحافي.