تفاخر الرئيس
الإيراني والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حسن
روحاني بالإنجازات التي حققتها حكومته خلال فترة رئاسته، وبالدور الذي تقوم به بلاده في
سوريا، وقال: على الدبلوماسيين الإيرانيين بالتعاون مع المقاتلين هناك "إحياء حقوقنا المتبقية".
وشدد روحاني خلال المناظرة الثانية لانتخابات الرئاسة على أهمية ما قامت به حكومته من "الاستفادة من ورقة السياسة الخارجية" في أثناء المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، مشيرا إلى أن أحدا لم يكن "يصدقه"، علاوة على الاتهامات التي قال إن البعض وجهها له ولم يكن قادرا على رفع الاتهامات.
وتحدث روحاني عن الاتفاق النووي في إطار استعراض إنجازات حكومته وقال: "تم إغلاق كل القضايا السابقة مع إيران، وهذه قوة الدبلوماسية الإيرانية ونحن نتفاوض من أجل سوريا اليوم بهذه القوة بالذات".
وقال إنه أجرى خلال الأعوام الثلاثة والنصف الماضية "قرابة 120 لقاء مع قادة دول العالم، وجميع هذه اللقاءات كانت واضحة بأن مكانة إيران تغيرت مقارنة بالماضي"، على حد وصفه.
وأضاف: "لدينا مستشارون أعزاء ذهبوا إلى سوريا وقدمنا شهداء هناك، وإذا أردنا أن نستفيد جيدا من القضايا الإقليمية، فعلينا أن نكون قادرين على تسوية المواضيع على طاولة المفاوضات" بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وعلى صعيد الموقف الدولي لإيران خلال فترة حكومته، تساءل روحاني: "هل قوتنا اليوم مقارنة مع 4 أو 5 سنوات سابقة، أكبر أو أقل في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسة الخارجية والثقافية؟" وتابع: "إننا نعيش اليوم ظروفا تعدّ إيران فيها قوة إقليمية في نظر جميع العالم".
ولفت إلى أن مشاركة إيران روسيا وتركيا في التفاوض على الملف السوري، دليل على أهمية إيران في المنطقة متسائلا: "متى أدت إيران مثل هذا الدور المؤثر في مفاوضات دولية مهمة؟".