نشطاء: منع مرسي من رؤية أسرته 4 سنوات جريمة مرعبة (شاهد)

أثار تصريح الرئيس محمد مرسي السبت، حول عدم لقائه أسرته ومحاميه منذ أربع سنوات، ردود فعل واسعة.

وجاء حديث مرسي خلال جلسة السبت، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لنظر قضية "إهانة القضاء".

كما شدد الرئيس مرسي على ضرورة التواصل مع دفاعه قبل إبداء المرافعة بجلسة السبت، وأن هناك أمورا يود مناقشتها مع محاميه تمس حياته، مشيرا إلى أنه لم يلتق بأهله طوال تلك المدة أيضا، بحسب ما نشرته بوابة "الحرية والعدالة".

وعقب تصريح الرئيس، علق نجله عبد الله، عبر "فيسبوك"، وعبر مداخلة له مع فضائية الشرق، قائلا: "إن الزيارات منعت منذ يناير 2015. أما المحامون، فتم منعهم منذ يناير 2014، أما والدتي وشقيقتي فلم ترياه منذ 7 نوفمبر 2013".


وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "سيظل ما يتعرض له الرئيس #مرسي عارا على من يسكت عنه، فمن يختطفه يدرك أنه لا ينكل برئيس منتخب فقط، بل بالشعب الذي اختاره؛ لينسيه حق الاختيار".

وقالت الناشطة الحقوقية منى سيف: "الحقيقة أنه شيء مرعب أن مرسي يبقى من لحظة ما اتحبس ممنوع عنه زيارات أهله! شيء مرعب وحقير، ومش المفروض نرضاه لأي حد".

وقال الصحفي عبد الله الماحي: "كل ما بفتكر إن في إنسان محبوس من 4 سنين ماشافش أهله بتهون كل متاعب الغربة".

وعلق وزير التخطيط السابق عمرو دراج: "يحاكمون الرئيس #مرسي بتهمة هزليه بإهانة القضاء، من سيحاكم لعزل الرئيس وسجنه ومنعه عن أسرته ومحاميه لسنوات، بل تهديد حياته كما أعلن اليوم؟".

وغرد الكاتب والإعلامي وائل قنديل: "وأنت تتحدث عن معاناة الرئيس مرسي من عدم لقاء أهله ودفاعه أربع سنوات.. تذكر أن البرادعي أيضا عانى من تأخير إرسال جواز سفره أربعة أيام".

وأضاف الأكاديمي أشرف دوابه: "#مرسي أبى التنازل عن شرعيته، وترك ذهب الانقلابيين، ودخل السجن منذ أربع سنوات ظلما وغدرا، ثم يطالب أصحاب المصالح بالتنازل عن شرعيته، ساءت الوجوه".

وقال المستشار وليد شرابي: "إذا كتب التاريخ بإنصاف، سيعجز عن وصف الرئيس مرسي".

وقال رئيس حزب الأصالة إيهاب شيحة: "اللهم فك أسر عبدك محمد مرسي وكل إخواننا في سجون عبد صهيون #السيسي، وردهم سالمين آمنين غانمين منصورين بفضلك وحدك".

وغرد عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي: "الرئيس #مرسي الذي ينوون التنازل عن شرعيته يأبى أن يتنازل عنها لمصلحة الوطن، 4 سنوات لم ير أحدا، وما زال صامدا، والمنتفعون في الخارج يبيعونه".

وعلق الحقوقي جمال عيد: "قبع مبارك في شرم الشيخ بعد سقوطه وقبل محاكمته شهورا، سُجن مبارك وزاره كثيرون، وعومل بشكل جيد. حرمان محمد مرسي من نفس الحقوق وزيارة أسرته عار".

وأضاف الصحفي احمد عبد الجواد: "4 سنوات = 48 شهر = 1470 يوما = سجن انفرادي بين 4 جدران، إنه رئيس مصر الشرعي المختطف الدكتور #محمد_مرسي، آه ثم آه يا أمة ضحكت من وفائها الأمم".