كشف أحد الأصدقاء المقربين من ملك البوب الراحل
مايكل جاكسون عن أسرار مهمة تتعلق بوفاته خلافا لما يعرفه الناس عن الجرعة الزائدة من أحد
العقاقير التي منحه إياها طبيبه الشخصي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذه الرسائل ستعزز اعتقاد العديد من عشاق ملك البوب بمن فيهم ابنته باريس وأختها لاتويا بأنه مات مقتولا.
وتشير إلى أن أحد الأصدقاء المقربين جدا من جاكسون وهو رجل أعمال ألماني يدعى مايكل جاكوبسهاغن كشف عن وجود 13 رسالة تلقاها من ملك البوب تحمل مخاوف على حياته.
وفي الرسائل الـ 13 كان جاكسون يقول دائما: "إنهم يحاولون قتلي" و"أنا أشعر بالخوف على حياتي".
وكشف جاكوبسهاغن عن مكالمة دارت بينه وبين جاكسون قال إنه توسل له فيها أن يكون بجانبه بسبب الضغوطات التي تمارس بشدة عليه من قبل شركة ترويج الحفلات AEG.
وأضاف: "اتصل بي جاكسون وهو يبكي من مكان منعزل في لاس فيغاس في نيفادا وكان وقتها يتحضر لجولة غنائية بميدان (أو 2) في لندن لكنه توسل إلي للقدوم من ألمانيا إلى الولايات المتحدة لأكون بجانبه".
وقال إنه سافر ومكث معه 3 أيام وكان يردد دائما "سيقتلونني" وقام بإعطائي الرسائل في فترة كان يعاني فيها من انهيار عاطفي.
وكان ملك البوب العالمي توفي عام 2009 بعد إعلان السلطات تناوله جرعة زائدة من عقاد بربوفول المهدئ وتعرض طبيبه الخاص للسجن بتهمة القتل الخطأ بسبب إعطائه جرعة زائدة من العقار لكنه سجن لمدة عامين من أصل أربعة أعوام.
وقال جاكوبسهاغن إن جاكسون كان يتناول العقار منذ عشرة أعوام للتخلص من مشكلة الأرق التي ترافقه مشيرا إلى أن كشفه الرسائل بهدف دعم ابنته باريس التي قالت مؤخرا إن والدها قتل.