كشفت صحيفة إسرائيلية، عن الدور الرئيس والمهم الذي قام به رئيس الكونغرس اليهودي العالمي،
رونالد لاودر، في "إعداد" رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الأربعاء الماضي.
ولفتت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في خبرها الرئيس اليوم، أن أمر قيام لاودر بإعداد عباس للقاء ترامب معروف لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، موضحة أن "الغضب على لاودر يحطم كل يوم أرقاما قياسية سابقة".
وأكدت أن "أبو مازن (عباس) التقى لاودر في منزله قبل اللقاء بالرئيس ترامب"، حيث كشفت "معاريف الأسبوع" النقاب الجمعة الماضي، عن "مشروع سلام إسرائيلي فلسطيني خاص يعمل عليه لاودر منذ عدة سنوات".
وأضافت: "يكثر لاودر من لقاء زعماء من الدول العربية، ولا سيما من الدول السنية، وهو قريب من تحقيق صيغة تقوم على أساس مبادرة السلام العربية"، مؤكدة أن "عباس على علم بمساعي لاودر هذه".
وبحسب مصادر أمريكية، "يتعرض لاودر في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما إثر ما نشر في "واللا نيوز" وفي "معاريف الأسبوع"، لتحريض لا يتوقف من جهات يهودية متطرفة تطلق عليه الطابور الخامس".
اقرأ أيضا: ترامب يلتقي عباس ويطالبه بـ"صوت واحد ضد العنف والكراهية"
وبحسب "بضعة مصادر في نيويورك، فقد طلب مكتب لاودر إرسالية لوجبة فاخرة من أحد المطاعم التابعة لملياردير مستحضرات التجميل وضيفه عباس، لكن يدا خفية أدت إلى إلغاء الإرسالية دون أن يعرف لاودر بذلك"، وفق "معاريف".
ولفتت الصحيفة إلى أن "عباس عاد راضيا جدا بعد لقائه مع ترامب"، كاشفة أن "رجال نتنياهو حاولوا أن يعرقلوا بكل قوتهم اللقاء الأول بين أبو مازن وترامب ولكنهم فشلوا".
وقالت: "لقد قام رجال أبو مازن بإعداد للقاء ترامب بكل دقة"، منوهة لاستجابة ترامب "وسروره" من دعوة عباس له لزيارة بيت لحم خلال جولته في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يصل "إسرائيل" في 22 أيار/ مايو الجاري بعد زيارته للسعودية محطته الأولى.
وتابعت "معاريف": "لا شك أن المعركة على قلب ترامب تسخن، وهي ليست بسيطة مثلما تبدو من النظرة الأولى"، بحسب تعبير الصحيفة.