بات
المصارع المصري طارق عبدالسلام حديث وسائل الإعلام بعدما صنع لنفسه إسما في تاريخ رياضة
المصارعة بفوزه بالميدالية الذهبية بقميص
بلغاريا بعدما رفض المسؤولين في مصر علاجه.
قصة طارق
عبد السلام الذي توج بطلا لأوروبا قبل أيام، كشفت عن إهمال الأجهزة الرياضية في مصر، للاعب بعد إصابته عام 2015، ما دفعه للسفر للخارج وعمله في أحد مطاعم "الشاورما" ببلغاريا حتى يتمكن من العودة للعب مرة أخرى.
ووفقا لتقارير صحافية مصرية فإن عبد السلام وبعد سفره العام الماضي إلى بلغاريا، نجح في الحصول على الجنسية البلغارية مطلع 2017، وقام الاتحاد البلغاري بعلاجه وضمه للفريق الذي حقق معه الميدالية الذهبية قبل أيام،
وتوج طارق عبد السلام، بلقب بطولة أوروبا المقامة خلال الفترة من 2 حتى 7 مايو الجاري بصربيا، وحصد عبد السلام ذهبية وزن تحت 75 كجم بعد فوزه على الروسي "لازبانوف".
وشارك عبد السلام في العديد من البطولات مع منتخب مصر وحقق العديد من الميداليات منها: ذهبية بطولة الألعاب الأفريقية التى أقيمت بالكونغو برازفيل، والميدالية الفضية فى بطولة بلغاريا الدولية "نيقولا بتروف ودانكلوف"، وبرونزية دورة البحر المتوسط بتركيا، وبرونزية بطولة العالم للشباب بمدينة صوفيا البلغارية.
وتعرض اللاعب للإصابة خلال أحد معسكرات المنتخب المصري، وشارك فى عدد من البطولات رغم الإصابة ، ولكنها تفاقمت، وعانى من تجاهل مسؤولي الاتحاد المصري للمصارعة له مما دفعه للتفكير في الاعتزال، لكنه اتخذ قراراً بالسفر، وعندما وصل بلغاريا عمل في أحد مطاعم الشاورما لتوفير نفقاته الخاصة.