علّق
تنظيم الدولة على قرب موعد الانتخابات الرئاسية في
إيران، قبل نحو أسبوع واحد منها.
التنظيم، في مقالة على مجلة "النبأ" الرسمية، بعنوان "يا أهل السنة في إيران، اجتنبوا طاغوت الديمقراطية"، قال إن الدعوات الموجهة لسنّة إيران بالانتخاب هي مشاركة في "نصب الطواغيت المنازعين لله ورسوله".
وقال التنظيم إن "الجهات العليا في إيران لا تقبل بالترشّح لهذا المنصب، إلا من تأكدوا من إيمانه بدين
الرافضة، وعمله بشركهم، ورضاه عن طواغيتهم".
وبعد سرد لما أسماها "جرائم" إيران في المنطقة، قال تنظيم الدولة إن "انتخاب رئيس لجمهورية إيران الرافضية كفر، يخرج فاعله من الإسلام؛ لأنه نصَّب بذلك طاغوتا يعبد من دون الله".
وخلص التنظيم إلى أن "السبيل إلى إقامة الدين في أرض فارس، ورفع الحيف والظلم عن المسلمين في إيران، إنما يكون بجهاد الروافض المشركين، والسعي لإسقاط حكومتهم التي تحكم بغير ما
أنزل الله تعالى، واستهداف طواغيتهم من علماء الشرك ورؤوس الضلال"، وغير ذلك من الأساليب.
ودعا التنظيم إلى "إقامة التوحيد في عقر دارهم رغم أنوفهم"، في إشارة إلى سعيه إلى وضع بصمة له في إيران.
يشار إلى أن السلطات الإيرانية اتخذت تدابير كبيرة لحماية الانتخابات الرئاسية، التي تقام في التاسع عشر من الشهر الجاري.