كشفت وسائل إعلام يمنية، السبت، أن لجنة مشتركة من
السعودية والإمارات واليمن عقدوا اجتماعا لاحتواء ما بات يعرف بأزمة "المجلس الانتقالي" في
عدن، فيما وضع القياديين
اليمنيين عيدروس الزبيدي، وهاني بن بريك، تحت
الإقامة الجبرية.
وقال موقع "المشهد اليمني" إن اللجنة عقدت، مساء الجمعة، اجتماعا برئاسة نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر لتقييم الأحداث الأخيرة في عدن، حيث ناقشوا ما تمر به عدن بعد القرارات الرئاسية الأخيرة، وما تبعه من إعلان تشكيل "مجلس الانتقالي" فيها.
واستدعت السعودية، محافظ عدن المقال عيدروس الزُبيدي، الذي أعلن أمس تشكيل مجلس انتقالي، ووزير الدولة المقال هاني بن بريك، اللذان وصلا مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي إلى الرياض، الجمعة، على متن طائرة سعودية قادمة من عدن.
وأكدت الموقع أن محافظ لحج وعضو المجلس ناصر الخبجي، رفض الذهاب إلى الرياض، فيما وافق عدد من أعضاء المجلس الانتقالي، حيث تعد الزيارة أحد بنود الاتفاق داخل اللجنة الثلاثية المشكلة من اليمن والسعودية والإمارات لاحتواء الأزمة.
ووفقا لما نشره موقع "يماني نت"، فإن القياديين اليمنيين عيدروس الزبيدي، وهاني بن بريك، يخضعان فور وصولهما الرياض إلى الإقامة الجبرية كـ"ضيوف في المملكة العربية السعودية".
وأشار إلى أن المحافظ السابق عيدروس الزبيدي والوزير المقال هاني بن بريك معرضان للمسائلة القانونية والتحقيق معهما على خلفية انقلابهما الناعم على الرئاسة اليمنية، وتشكيل المجلس الجنوبي.
يذكر أن اللجنة الثلاثية عقدت أول اجتماعاتها في مدينة جدة الأسبوع الماضي، ويترأسها نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ولم يعرف بعد ممثلا السعودية والإمارات بها.
وأعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل لجنة مشتركة عليا برئاسة اليمن وعضوية كل من الرياض وأبو ظبي، لرفع مستوى التنسيق وتكامله، على صعيد القرارين السياسي والعسكري في مدينة عدن، حسبما ذكرت مواقع محلية.