قضت محكمة سعودية بسجن الباحث الشرعي
إبراهيم السكران، بالسجن خمس سنوات.
وأعلنت القناة الرسمية للسكران على "تليجرام"، أن الحكم صدر الخميس، ورد عليه الباحث المعروف بالقول: "ليس الشأن ألا تظلم أخاك فقط .. بل ألا تتخلى عنه أيضا وهو ينازل الضيم".
وبحسب مصادر، فإن الحكم الذي صدر عن المحكمة الجزائرية المختصة في الرياض، جاء بسبب تغريدات نشرها السكران من حسابه في "تويتر" سابقا، اعتبرت تحريضا على الحكومة.
واعتقل السكران في حزيران/ يونيو من العام الماضي، وقال ناشطون حينها إن اعتقاله جاء لانتقاده المبطن لسياسات
السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأثارت تغريدة نشرها السكران قبل اعتقاله بمدة، جدلا واسعا حيث قال: "ثبت بالتجارب المتواطئة أن عنف السلطة قد يحوّل الحقوقي إلى انتحاري".
وعُرف السكران برسائله البحثية التي نشرها قبل اعتقاله على مدار شهور، رد فيها على سياسات ومنهجية
تنظيم الدولة، والتيار الليبرالي في السعودية.
وكان إبراهيم السكران وجه رسالة قبل سنوات إلى العاهل السعودي السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز، طالبه فيها بالتدخل من أجل حل قضية المعتقلين واعتقال النساء.
ومن أبرز رسائل السكران وبحوثاته الشرعية عن تنظيم الدولة: "
مكتسبات تفجير مساجد أهل السنة، و
منزلة المجاهدين عند تنظيم الدولة، و
قتل الأهل والأقارب عند تنظيم الدولة (قراءة في الوثائق الرسمية للتنظيم)، إضافة إلى
رسالة إلى المنتسب لتنظيم الدولة".