أعلنت الكنيسة
المصرية، اليوم السبت، تشييع جثامين 13 شخصا، قتلوا في الهجوم الذي استهدف، أمس الجمعة، أقباطا بمحافظة المنيا.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، في بيان لها، إنها شيعت، صباح اليوم، ثلاث جنائز تضم 13 شخصا، بينهم شقيقان، وسط حضور شعبي كبير، تعالت فيه هتافات
الأقباط المنددة بالهجوم الإرهابي.
وأسفر الهجوم، الذي استهدف حافلة تقل أقباطا، عن مقتل 29 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، وقد تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان له ظهر اليوم.
اقرأ أيضا: تفاعلات مع اعتداء المنيا.. وتساؤلات عن تحذير السفارات
ومساء أمس، تعهد رئيس سلطة الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع البابا تواضروس (بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، بأن الحادث "لن يمر دون معاقبة المسؤولين عنه، ولن تهدأ أجهزة الدولة قبل أن ينالوا جزاءهم الذي يستحقونه على هذه الجريمة الخسيسة".
ومن جانبه شدد البابا تواضروس على تماسك ووحدة الشعب المصري؛ "أمام ما يواجهه من تحديات وصعاب"، وقدرته على "الصمود أمام الشدائد بتلاحم نسيجه الوطني".
وعقب وقوع الهجوم، أصدرت الكنيسة القبطية بيانا قالت فيه: "نتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية، التي هي أثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه".
اقرأ أيضا: 28 قتيلا في هجوم بالمنيا.. السيسي والكنيسة يردان (شاهد)
ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات غير رسمية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 93 مليونا، ما يجعلهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.