تعرض موقع جهاز
الأمن الوطني العراقي، الثلاثاء، إلى قرصنة إلكترونية أدت إلى توقفه عن العمل، فيما نشر "
الهاكر" رسالة على الموقع هاجم فيها أداء الجهاز، مهددا في الوقت ذاته بنشر ما عثر عليه من معلومات.
وقال في رسالته إن "الاستهتار، بأرواح الناس، أحد أهم أسباب دمار هذا البلد، جهاز الأمن الوطني، كان المفروض أن يكون أمنيا ووطنيا، لكن للأسف المحاصصة والفساد، والتعيينات التي لا تمس بصلة للجهاز، كذلك مراقبتكم لصلوات الجمعة.. ماذا حصلتم من مراقبة صلوات الجمعة؟".
ونشر "الهاكر" صورة لجزء من البريد الإلكتروني الخاص بالجهاز وفيها رسائل تحمل عناوين من خطب جمعة في مختلف مناطق ومحافظات العراق، ومنها النجف وكربلاء، فضلا عن رصد المواقع الإلكترونية.
وانتقد أيضا رصد الأخبار والمعلومات التي تنشر على موقع "
فيسبوك" وأخذها من "صفحات وهمية"، متسائلا: "هل هكذا تبنى الأجهزة الأمنية؟".
وقال إنه حصل خلال شهرين فقط، على ستة آلاف كتاب سري معنونة إلى مديريات المحافظات الأخرى، وأضاف: "ماذا لو وقعت كل هذه الكتب الرسمية والأسماء بيد الأعداء؟ إلى متى أنتم تستهترون بالعراق؟".
وأوضح "الهاكر" أنه "بالأخير تتحمل شركة نبع مسؤولية تسرب هذه المعلومات لأني حذرتهم قبل شهرين.. وبالأخير رحمة لشهداء العراق والموت لكل الساسة الفاسدين والضباط الفاسدين وكل شخص ليس أهلا للمسؤولية".
ويأتي اختراق موقع جهاز الأمن الوطني العراقي، بعد تفجيرين هزا العاصمة بغداد وأديا إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 مدني، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنهما.