اتسعت دائرة التحقيقات الاتحادية في الولايات المتحدة بشأن العلاقة بين فريق حملة الرئيس دونالد
ترامب وروسيا لتطال المحامي الشخصي لترامب.
وقال مايكل كوهين محامي ترامب إن محققي الكونغرس الأمريكي طلبوا منه تقديم معلومات وشهادات عن أي اتصالات مع أشخاص لهم صلة بالحكومة الروسية مشيرا إلى رفضه الطلب.
وقال كوهين بحسب "إي بي سي نيوز" إن "الطلب كان ضعيفا ولا يمكن الرد عليه".
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن أحد أعضاء لجنة
الاستخبارات في مجلس الشيوخ قال إن مذكرة استدعاء صدرت بحق كوهين لاستجوابه بشأن الصلات مع
روسيا.
ودفع رفض كوهين طلبات الكونغرس للتعاون في التحقيقات إلى تصويت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالإجماع على منح رئيسها السناتور ريتشارد بول والعضو الديمقراطي مارك وارنر سلطة شاملة لإصدار أوامر استدعاء بحسب ما تراه ضروريا لفائدة التحقيقات.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تسليط الضوء على صهر ترامب جاريد كوشنر بعد أن أصبح هدفا لتحقيقات المباحث الفيدرالية بشأن أي صلة لحملة ترامب الانتخابية مع موسكو.
ويعتبر كوهين أحد الأشخاص المقربين جدا من ترامب ويعتقد مطلعون بحسب "إندبندنت" أن دخول كوهين على خط التحقيقات بشأن الصلات مع موسكو يعود لدوره في الإجراءات القانونية الخاصة بتحركات ترامب.