قال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن أهالي بلدة
جرجناز في ريف
إدلب، منعوا الداعية السعودي عبد الله
المحيسني من اعتلاء المنبر لخطبة الجمعة في أحد المساجد.
وقال ناشطون إن أهالي جرجناز رفضوا أن يكون المحيسني خطيبا لهم في صلاة الجمعة، ما دعاه إلى مغادرة البلدة.
ونفى ناشطون الأنباء المتداولة بأن أهالي جرجناز طاردوا المحيسني إلى مشارف البلدة، وأجبروه على الخروج.
وقال الناشط أنس الدغيم، إن المحيسني قدم إلى مسجد علي بن أبي طالب، وطلب بأن يكون خطيبا، وأراد مقابلة إمام المسجد، رغم أن العديد من الثوار أبلغوه بعدم رغبة الأهالي به.
وتابع الدغيم بأن الإمام بين للمحيسني أنه لا يخرج عن أمر لجنة المسجد التي ترفض وجود خطيب آخر خاصة إذا كان محسوبا على فصيلٍ ما أو يدعو إليه.
وأضاف: "ورحّب الشيخ به إذا أراد الصّلاة في المسجد كواحد من المصلّين، ولكنّ المحيسني رفض النّزولَ في المسجد للصلاة، وغادرَ الحيّ".
فيما قالت هيئة تحرير الشام، التي يعد المحيسني أحد شرعييها، إن الأخير أرسل شخصا لأحد مساجد جرجناز لاستئذانهم برغبة المحيسني بالخطابة فيها.
وتابعت الهيئة بأن "الأخ وصل، إلا أن الإمام اعتذر له لعدم وجود الخطيب، فذهب الشيخ (المحيسني) لجامع تلمنس وألقى الخطبة".