قالت صحفية أمريكية إن جماعات ضغط سعودية دفعت نحو 270 ألف دولار لفندق يمتلكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن في إطار جهود ما يعرف بـ"قانون مكافحة الإرهاب -جاستا".
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا يلي كولر" الأمريكية، فإن السعودية تقود حملة ضغط في الولايات المتحدة ضد القانون الذي يجيز مقاضاة ممولي الإرهاب أمام المحاكم الأمريكية، كاشفة عن ورقة قدمتها شركة العلاقات العامة "MSL Group" لوزارة العدل الأسبوع الماضي تفصل عملها بالنيابة عن السعودية وغيرها من العملاء.
وبحسب الوثيقة، فإن البيانات المقدمة لوزارة العدل الأمريكية، أظهرت أن "جماعات ضغط" سعودية في واشنطن ومستشارين أنفقوا قرابة 190.272 ألف دولار للإقامة، و78.204 ألف دولار للمطاعم، و1600 دولار للموقف، في فندق ترامب إنترناشيونال، الذي استقبلوا فيه عسكريين أمريكيين قدامى من أجل أن يشهدوا ضد قانون "جاستا".
ولفتت الصحفية إلى أن المبالغ أنفقت في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر2016 وشباط/فبراير 2017، في حين أن غالبية الدفعات جرى سدادها للفندق قبل تنصيب ترامب رسميا، بينما تم دفع بعضها الآخر بعد دخوله البيت الأبيض.