فاز 15 مسلما يمثلون حزبي المحافظين والعمال، بمقاعد في
مجلس العموم البريطاني، بحسب نتائج الانتخابات العامة في
بريطانيا.
وذكر موقع "ذا مسلم نيوز" البريطاني (خاص)، اليوم السبت، أن 12 مسلما من أصل
باكستاني فازوا في الانتخابات البريطانية من إجمالي الفائزين الـ 15، تسعة منهم أعضاء في
حزب العمال، بينما يتبع الثلاثة الباقين حزب المحافظين.
وجاءت تلك النتائج على خلفية مشاركة 79 مسلما في 66 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، من ضمنهم 40 من أصل باكستاني.
ومن بين الفائزين المسلمين هناك ثماني سيدات، بحسب نتائج الانتخابات التي أشارت أيضا إلى ارتفاع نسب المرشحين المسلمين في مدينة برادفورد الغربية شمالي بريطانيا، حيث تنافس أكثر من أربعة مسلمين على مقعد واحد.
وضمت قائمة الفائزين، من حزب العمال كلا من أفضل خان، وفيصل راشيد، وإمران حسين، وخالد محمود، ومحمد ياسين، وروسينا ألين، وربى هوغ، وروشانارا علي، وشابانا محمود، وتوليب صديق، وياسمين قرشي.
أما من حزب المحافظين، فالمسلمون الفائزون هم نصرت غني، رجمان كيشتي، وساجد جاويد.
وتعود أصول كل من الباكستانيين خالد محمود، ونصرت غني إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.
ومقارنة بالانتخابات البريطانية عام 2015، زاد عدد النواب المسلمين الفائزين بنسبة 60 بالمائة، إذ لم يزد عدد المسلمين في مجلس العموم السابق عن تسعة نواب.
ويعد حزب العمال البريطاني، الوحيد الذي سمح بزيادة عدد المرشحين المسلمين ضمن قوائمه خلال الانتخابات الحالية، إذ ارتفع عدد مرشحي الحزب المسلمين من 22 عام 2015 إلى 24 مرشحا، وفق موقع "أميد" الهندي (خاص).
ويعيش في بريطانيا 3 ملايين مسلم من إجمالي عدد السكان البالغ 65 مليونا، وفق إحصاء رسمي عام 2015.
وتوضح دراسة خاصة بتليفزيون "جيو تي في" الباكستاني (خاص)، أن نحو 60 بالمائة من مسلمي بريطانيا تعود أصولهم إلى آزاد كشمير بباكستان، والهند، وبنغلاديش، وعدد من بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا.
وانتهت أمس الجمعة، عملية فرز الأصوات في الانتخابات العامة ببريطانيا، بإعلان النتائج النهائية دون حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وبحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة تيريزا ماي على 318 مقعدا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال.