وجه مدير عام غرفة
قطر للتجارة صالح بن حمد الشرقي، الأحد، رسالة للحكومة والشعب التركيين، في ظل الأزمة التي تتعرض لها الدوحة منذ أن أعلنت سبع دول قطع علاقاتها الدبلوماسية معها.
وقدم صالح بن حمد الشرقي، الأحد، الشكر للحكومة والشعب التركيين، مشددا على أن "قطر لن تنسى وقفة
تركيا بجانبها"، في ظل الأزمة التي تتعرض إليها.
ووصف الشرقي بأن "منتجات تركيا أفضل من منتجات كان يستهلكها المواطن القطري".
اقرأ أيضا: هل تنجح محادثات قطر مع تركيا وإيران لتوفير الأغذية والماء؟
وأفاد بـ"زيادة الإقبال والطلب على المنتج التركي.. يوجد تقبل (من المستهلك) للمنتج التركي.. لم نكن منتبهين لجودة هذا المنتج وطلب المستهلك عليه".
وقال الشرقي: "نشكر الحكومة والشعب التركي على مساعدتهم لشقيقتهم قطر، وهذا ليس غريبا على تركيا شعبا وحكومة".
وأوضح أن "تركيا وفرت كافة المواد الغذائية ومواد أخرى، وهناك علاقات تجارية قوية بيننا وبين رجال الأعمال الأتراك لسد احتياجات قطر من المواد التي تشح بالسوق".
ومضى قائلا إن هناك "تعاونا مع دول أخرى، لكن الحصة الأكبر هي لتركيا الصديقة، والبضائع التي أتت من تركيا سدت حاجة السوق المحلي والمستهلك".
وتابع أن "حاجة السوق القطرية كبيرة، وهو الآن مليء بالمنتجات التركية، وهذا شيء يشرفنا وفخر لنا".
وشدد مدير عام غرفة قطر للتجارة على أن "قطر لن تنسى وقفة تركيا بجانبها، سواء الدولة القطرية أو المستهلك، فالبواخر تأتي بشكل مستمر محملة بالبضائع من تركيا".
وتطرق إلى لقاءات متعددة ومكثفة تعقد بين الطرفين التركي والقطري على مستوى رجال الأعمال لزيادة مؤشر الاستثمار، والعمل على دعم الاستثمارات القطرية في تركيا، سواء كانت شركات أو أفراد.
وختم الشرقي بأن "قطر تعتمد على منتجها المحلي بشكل أساسي، وتستهدف زيادة التصنيع والإنتاج حتى تصدر إلى دول أخرى".
وفي أسوأ صدع تشهده المنطقة العربية منذ سنوات، أعلنت سبع دول، الإثنين الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.