أثارت تغريدة على حساب رسمي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان حول اتصال مع رئيس الوزراء الإثيوبي تساؤلات بشأن مساع إماراتية لإجهاض الجولة
القطرية في إفريقيا.
ونشر حساب "أخبار محمد بن زايد" وهو حساب رسمي يتبع الدولة يتعلق بتحركات ابن زايد تغريدة قالت إن "محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإثيوبي جرى خلاله بحث علاقات الصداقة والتعاون وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وجاءت التغريدة قبل يوم واحد فقط من زيارة وزير الدولة في الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي إلى دول القرن الإفريقي والتي استهلت اليوم بزيارة أثيوبيا.
وسخر أحد المغردين من خبر الاتصال وقال: "الو إثيوبيا تكفين إقطعي علاقاتك بقطر وابويا ماقدرت عليهم انا".
وقال مغرد آخر إن إثيوبيا لم تعلن حتى الآن قطع علاقاتها مع قطر.. متنبئا بقطع العلاقات بعد اتصال ابن زايد:
ويعزز هذا الاعتقاد السائد لدى المغردين ما ذكره الإعلامي القطري جابر الحرمي عن عشرات ملايين الدولارات التي عرضها وزير خليجي على رئيس الصومال لمقاطعة قطر وسط رفض الأخير.
وكانت النيجر والسنغال وجيبوتي في قارة إفريقيا اتخذت مواقف متفاوتة كانت في مجملها مضادة لقطر ما بين إصدار بيانات أو استدعاء سفراء للتشاور.
وكان وزير الدولة في الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي التقى اليوم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين ضمن جولة في دول القرن الإفريقي.
وتأتي الزيارة بعد يومين من زيارة مبعوث العاهل السعودي المستشار الملكي أحمد بن عقيل الخطيب، لأديس أبابا، التقى خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي. وقبل يوم واحد من زيارة مرتقبة لوزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، مسؤولة ملف أفريقيا في حكومة
الإمارات ريم إبراهيم الهاشمي.
وقال مصدر دبلوماسي إن "الوزير القطري أطلع رئيس وزراء إثيوبيا على آخر تطورات الأزمة الخليجية والجهود المبذولة لاحتوائها".
وحسب المصدر "قدم المريخي رؤية بلاده للأزمة مع كل من السعودية والإمارات والبحرين" وكشف أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد "أهمية حل الأزمة عبر الحوار وجدد دعم بلاده لجهود أمير الكويت في هذا الصدد".