يبدو أن الخرطوم تمر في أوقات حرجة حيال موقفها المحايد حتى الآن تجاه
أزمة قطر مع
السعودية والإمارات.
وكشف موقع "سودان تربيون" أن الرياض والقاهرة وأبو ظبي طلبت من الخرطوم تحديد موقفها حيال الأزمة.
وقال الموقع إن سفراء السعودية والإمارات ومصر تقدموا بطلب للخارجية
السودانية للقاء الوزير واستيضاح موقف الخرطوم حيال الأزمة الخليجية.
وربط مراقبون بين الأنباء التي أوردها "سودان تربيون" وبين اللقاء الذي جمع، الجمعة، وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور وسفراء كل من السعودية ومصر والإمارات.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن غندور عقد لقاء مع السفراء المعنيين، أبلغهم خلاله "بحرص السودان على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، من خلال دعمه ومساندته لمبادرة أمير الكويت".
وجدد غندور، وفق وكالة الأنباء السودانية، موقف الخرطوم الذي ينظر لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها نموذجا للتضامن والوحدة العربية، مجددا ثقة رئيس الجمهورية في حكمة وقدرة قادة دول المجلس على تجاوز الأزمة الراهنة، بما يضمن تماسك المنظومة ويحفظ مصالح دولها الشقيقة.
يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان تدخل لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان بطلب من الرئيس عمر البشير.
وما يجدر ذكره أيضا أن الرئيس السوداني تغيب عن حضور القمة الإسلامية الأمريكية في السعودية، معللا ذلك بـ"أسباب خاصة".