هاجم زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، عبدالملك الحوثي،
إسرائيل والسعودية، وأثنى على إيران والمحور الشيعي في المنطقة المعادي للكيان الإسرائيلي.
وقال الحوثي، في كلمة بثتها فضائية "المسيرة" المملوكة له، بمناسبة يوم القدس العالمي، مساء الخميس، إن هناك اتجاهين في المنطقة العربية؛ "موال لإسرائيل، ومعاد لها وداعم للقضية الفلسطينية، يتصدر هذا الأخير حزب الله اللبناني وحركات المقاومة ودولة إيران، التي أعتبرها نموذجا في دعم وتسليح المقاومة في فلسطين".
وأضاف أن النظام السوري يعاقب على موقفه الداعم لقضية فلسطين.
وأثنى بشدة على "حزب الله"، الذي حقق نجاحا شعبيا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مع حركات المقاومة -لم يسمها- التي أشار إلى أن من نتائجها تحرير قطاع غزة.
ووفقا لزعيم الحوثي، فإن الأنظمة العربية الرسمية فشلت في استغلال جرح فلسطين لإيقاظ الأمة، مقابل نجاح اليهود في خلق كيان فاعل فيها.
ولفت إلى أن التيار الموالي لإسرائيل في المنطقة يحاول حرف بوصلة العداء بعيدا عنها، عبر الحديث عن خطر آخر اسمه "الخطر الإيراني" وأطراف أخرى.
وقال إن هناك مسؤولين عربا -لم يسمهم- بدأوا بالتودد لإسرائيل، ويعلنون عن لقاءات وتعاون معها. مستدلا بأن هذا كلام من نتنياهو، أي رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي تحدث عن مصالح مشتركة بين كيانه وأنظمة عربية.
ومن الأنظمة العربية التي طبعت مع إسرائيل، بحسب زعيم جماعة الحوثي، "النظام السعودي وغيره،" الذي بات يتحدث عنهم الإسرائيليون بأنهم ضمن مصالح مشتركة، ويشيدون بأدوارهم التخريبية في المنطقة.
واتهم عبدالملك الحوثي من وصفهم بـ"الموالين لإسرائيل" بالتحرك لتصفية القضية الفلسطينية؛ من خلال محاصرة حركات المقاومة، مثل حزب الله، بما يمثله من تهديد للاحتلال. متسائلا عن أهداف الحملات الموجهة ضد الحزب اللبناني وهذا التشويه له ولحركات المقاومة في فلسطين.