شارك في مؤتمر "هرتسليا" السنوي للدراسات السياسية والاستراتيجية والأمن القومي
الإسرائيلي شخصية فلسطينية وعربية.
وقالت مواقع إسرائيلية، إن السفير
المصري في إسرائيل حازم خيرت والقيادي في حركة فتح
نبيل شعث، كانا من ضمن المشاركين في المؤتمر الذي يحضره كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة الإسرائيليون، بالإضافة إلى خبراء أجانب في الأمن والسياسة.
وتعد مشاركة خيرت الثانية خلال مدار عامين؛ حيث حضر نسخة المؤتمر لعام 2016 وألقى كلمة أمام المشاركين في المؤتمر، وعاد هذا العام ليتحدث عن مواصلة مصر العمل لتحقيق حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح السفير المصري أن بلاده "ستقدم أشكال الدعم والعون كافة؛ للوصول إلى حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ونبه خيرت إلى أن "الاستيطان يقوض فرص السلام"، مشيرا إلى أن "الدولة الفلسطينية لا يمكنها البقاء تحت تهديد توسع المستوطنات في الضفة الغربية"، على حد قوله.
بدوره قال نبيل شعث الذي يتولى منصب مسؤول العلاقات الدولية لحركة فتح، وأحد مستشاري رئيس السلطة محمود عباس، إن "السلطة اعترفت بإسرائيل لكن الأخيرة ترفض الاعتراف بدولة فلسطين".
وعلى الرغم من قرار عباس بقطع الرواتب عن الأسرى الفلسطينيين وبدء التطبيق الفعلي للقرار، إلا أن شعث قال أمام الإسرائيليين، إن السلطة لن تقطع الرواتب وستواصل صرفها بدعوى أنها "واجب اجتماعي ولن تتراجع عنه".
يذكر أن
مؤتمر هرتسليا انطلق عام 2000 بمبادرة من عوزي آراد، وهو ضابط سابق في الموساد وشغل منصب المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ذلك الوقت.
ويجتمع في المؤتمر نخب إسرائيلية من الحكومة والجيش والمخابرات والجامعات ورجال الأعمال وضيوف من المختصين الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا، ويجري فيه نقاش إسرائيل ووضعها اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ورصد الأخطار المحيطة بها من الداخل والخارج في دول الجوار وفي الإقليم وفي العالم، تحت هدف استراتيجي هو الأمن القومي لإسرائيل.