حملت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن
غزة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية مسؤولية وفاة رضّع في غزة كانوا في حاجة لتلقي علاج عاجل في الخارج، واعتبرت منعهم من تلقي العلاج بمثابة جريمة القتل العمد.
وقالت الحملة في بيان وصل "
عربي21" نسخة منه أنها تابعت استشهاد الرضيعين مصعب العرير وبلال غبن، بسبب منعهم من التحويل إلى مستشفيات خارج القطاع لتلقي العلاج، وهو ما يعد جريمة نكراء تضاف إلي سجل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق السكان العزل في القطاع، ومنعهم من الوصول إلي المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح رئيس الحملة الأوروبية مازن كحيل أن "سلوك الاحتلال الهمجي في فرض سياسة العقاب الجماعي على أكثر من مليوني إنسان، عمل يخالف أبسط حقوق الإنسان الأساسية والتي كفلتها كل القوانين الدولية، والأديان والشرائع السماوية".
اقرأ أيضا: الصحة بغزة تحذر من موت مزيد من المرضى إثر وقف التحويلات
ولفت كحيل إلى أن خرق الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والمواثيق الدولية وتخليه عن التزاماته تجاهها بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والعهد الخاص بالحقوق هو سياسه إسرائيلية ترتكب مع سبق الإصرار والتخطيط ما يستوجب محاكمته أمام المحاكم الدولية وجعله يدفع ثمن كل ما يرتكبه من جرائم.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، والسلطة الفلسطينية، التحرك من أجل تأمين ممر آمن للمرضى وأصحاب الاحتياجات الأساسية لتمكينهم من الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وأكدت أنها بدأت التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بهذا الشأن في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه ومنذ بداية العام قضى تسعة مرضى بينهم ثلاثة أطفال وما زال العديد من المرضى أصحاب الحالات شديدة الخطورة مدرجين على قائمة الموت إن لم يتم التحرك سريعا لإنقاذ حياتهم.