كشف ناشطون أن 15 مدنيا على الأقل قتلوا، فضلا عن إصابة عشرات، في غارة جوية استهدفت قرية تقع شرقي
سوريا يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وذكر موقع "دير الزور24" أن طائرة مجهولة أسقطت
قنابل عنقودية على قرية دبلان، التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب شرقي بلدة الميادين.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى بلغت 30 قتيلا على الأقل.
وأشار موقع "بي بي سي" إلى أن الهجوم يأتي بعد يومين من غارة شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل نحو 42 سجينا داخل سجن يتبع تنظيم الدولة بالقرب من بلدة الميادين.
وقالت قوات التحالف إنها استهدفت "عناصر قيادية تابعة لتنظيم الدولة" في المنطقة، يوم الاثنين، وأشارت إلى أن الغارة كانت "محكمة التخطيط"؛ تجنبا لإلحاق ضرر بمدنيين.
وتحدثت تقارير أن الطائرة استهدفت منزلا يملكه شخص لا يمت بصلة لتنظيم الدولة، فضلا عن تدمير عدد من الأبنية القريبة.
وأضافت أنه كان من بين الضحايا نساء وأطفال، وحذرت من احتمال ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود بعض الإصابات الحرجة الأخرى.
وكانت بلدة الميادين، التي تقع في وادي الفرات على بعد نحو 45 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دير الزور، هدفا لهجمات متكررة شنتها طائرات التحالف.