أعلن بنك
المغرب المركزي تأجيل المرحلة الأولى من تحرير
الدرهم لأيام قليلة، وهو إصلاح مهم في المملكة يدعمه صندوق النقد الدولي.
وقال البنك في رسالة إلكترونية، إن الإعلان تأجل لأيام قليلة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقد يعزز هذا التأجيل الذي لم يتم الكشف عن أسبابه مخاوف المستثمرين بشأن شفافية عملية
تحرير العملة، بعد صدور عدد من البيانات المتضاربة بخصوص موعد بدء العملية في الشهور القليلة الماضية.
وقال متعامل في الدار البيضاء مقر البورصة المغربية، إن العملية خارجة عن نطاق السيطرة، والمسؤولون في الرباط يتصرفون كما لو كانوا في حالة هلع. سوء إدارة عملية حساسة يضع الثقة في الجهات المعنية على المحك.
وأضاف البنك المركزي في أواخر العام الماضي، أن المراحل الأولى للانتقال التدريجي من قيود العملة إلى سعر صرف مرن، سيتم تنفيذها خلال النصف الثاني من عام 2017 جنبا إلى جنب مع إصلاحات أخرى منها استهداف التضخم.