مع قرب انتهاء
المهلة الممنوحة لدولة قطر للرد على
قائمة المطالب الجماعية لدول الحصار الأربعة (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر )، أعلنت دول الحصار موافقتها على تمديد المهلة 48 ساعة، استجابة لطلب أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيلتقي اليوم الاثنين بأمير الكويت لتسليمه رد قطر على قائمة المطالب الـ (13) التي قدمتها دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر عبر الكويت.
وقبل الإعلان الرسمي عن تمديد مهلة الرد القطري على قائمة المطالب الخليجية، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليلة اليوم الاثنين، صعدت وسائل الإعلام السعودية، من هجومها ضد دولة قطر.
اقرأ أيضا: دول الحصار تمدد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها
ونشرت صحيفة عكاظ تقريرا جاء تحت عنوان "حكومة قطر جنت على شعبها.. وجب دفع الثمن"، قالت فيه، إن "رفض قطر لقائمة المطالب الخليجية والعربية تعني أن النظام القطري قد جنى على شعبه، وأمعن نظام تميم في تعنته (...) ولم يعد ينفع الكلام معه" بحسب وصف الصحيفة.
وربطت الصحيفة في تقرير آخر بين ما وصفته بسقوط الدوحة بالتزامن مع الذكرى الرابعة للانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في مصر، في تقرير لها جاء تحت عنوان: "3 يوليو.. سقوط الإخوان والدوحة".
وقالت الصحيفة السعودية: "يبدو أن التداعيات الكبيرة التي ستلقاها قطر جراء اختيارها هذا الطريق ستكون قاصمة لها ولنظامها، وستخلف تداعيات كبيرة على الشعب القطري".
ووضعت صحيفة الوطن أون لاين السعودية في صدارة الموقع الإلكتروني للصحيفة، تقريرا جاء تحت عنوان "رفض المهلة اختيار قطري لطريق الشر"، زعمت فيه أن "هناك 7 آثار سلبية لرفض قطر قائمة المطالب، هي الخروج من البيت الخليجي، والارتماء في حضن الدول الطامعة (إيران، تركيا)، والوصال مع الجماعات المارقة (الحوثيين، الإخوان، حماس، النصرة، حزب الله)، وعزلة سياسية دولية، وأزمة اقتصادية داخلية، وتأثر الاستثمارات الداخلية، ومخاطر إقامة كأس العالم".
وادعت الصحيفة على لسان مصادر مجهولة، في تقرير آخر لها جاء تحت عنوان "قطر تستدعي 643 عنصرا من مليشيات ليبيا تحسبا لمظاهرات"، ادعت فيه أن "نظام تميم بن حمد آل ثاني استدعى 643 عنصرا من المليشيات في ليبيا، من أجل حماية النظام، وقمع أي تظاهرات محتملة".
وفي تقرير لها تحت عنوان "بوادر موجة ثانية من الإجراءات ضد قطر"، زعمت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن "الاقتصاد القطري سيواجه موجة جديدة من الإجراءات، تشمل سحب الودائع الموجودة في البنوك القطرية، وسحب تراخيص فروع البنوك القطرية في الدول الأربع".
اقرأ أيضا: التايمز: من هم المستفيدون من حصار الدول الأربع لقطر؟
وأضافت الصحيفة، في لمحة تحريضية: "وربما لن تقتصر الإجراءات على المحيط الإقليمي فحسب بل تطال الاستثمارات القطرية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، حيث ينتظر أن تتحرك البرلمانات والإعلام لفتح ملفات المال القطري المشبوه في هذه الدول وإجبارها على التخلي عن الاستثمارات القطرية".
ونشرت الصحيفة تقريرا آخر تحت عنوان "الأزمة القطرية تواجه فصلاً جديدا بعد انتهاء المهلة"، قالت فيه: "في الوقت الذي رفضت فيه الدوحة الامتثال لمطالب جيرانها الخليجيين ومصر، فإن فصلا جديدا من المواجهة قد يبدأ اليوم"، مؤكدة أن الدول الأربع المقاطعة لقطر بدأت تحركات للاستعداد للمرحلة الجديدة من الأزمة"، في إشارة إلى اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في القاهرة يوم الأربعاء المقبل "لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر".
ولم تخل بقية
الصحف السعودية من تقارير ومقالات موجهه ضد قطر تحمل الكثير من التحريض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ضد الدولة الخليجية، إلى جانب وصلات من التهديد المبطن، والسب والقذف للحكومة القطرية والعائلة الحاكمة في قطر.