سياسة عربية

مسيرة لأنصار دحلان بغزة.. وأنباء عن زيارة لوفد أمني مصري

التقت حماس بمقربين من دحلان في القاهرة
التقت حماس بمقربين من دحلان في القاهرة

غزة - عربي21 - أحمد صقر

خرج مئات من عناصر وكوادر حركة فتح، المؤيدين للقيادي المفصول محمد دحلان، في مسيرة في خان يونس بقطاع غزة، لـ"دعم المصالحة المجتمعية".

ورفع المشاركون في المسيرة صور دحلان ويافطات مؤيدة له، كما أطلقت العديد من الهتافات خلال عبور المسيرة شوارع خان يونس.

وأفاد الناشط الفتحاوي أبو عبد الله، أن العديد من كوادر فتح؛ شاركت في المسيرة التي جابت عدة شوارع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، موضحا أن من بين المشاركين القياديين أسامة الفرا ومحمود حسين 

وأوضح لـ"عربي21" أن "هدف المسيرة هو دعم المصالحة المجتمعية في قطاع غزة، كما أنها تحمل رسالة دعم وتأييد للقيادي دحلان"، كما قال.

من جانبه، أوضح الكاتب والمحلل السياسي، فايز أبو شمالة، وهو من سكان خان يونس، أن "مسيرة أنصار دحلان مرخصة من قبل وزارة الداخلية بغزة".

ونوه في حديثه لـ"عربي21"؛ إلى أن هذه المسيرة "تحمل اعترافا من قبل حركة حماس، بأن دحلان ممثلا شرعيا ووحيدا لحركة فتح في قطاع غزة"، وفق قوله.

ولفت أبو شمالة إلى زيارة لوفد أمني مصري لقطاع غزة خلال الأيام القادمة؛ للاطلاع على مجريات العمل في المنطقة العازلة التي أقامتها داخلية غزة على طول الشريط الحدودي مع مصر.

من جهتها، كشفت جهات رسمية إسرائيلية عن وصول وفد إسرائيلي خلال الأيام إلى مصر، في سياق حديث عن وساطة مصرية للمرة الثانية خلال أسبوع، في صفقة تبادل للأسرى، حيث وردت أنباء بأن القاهرة تتوسط بين حماس و"إسرائيل" من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.

وتتويجا للتفاهمات التي جرى التوصل إليها الشهر الماضي بين القاهرة وحركة حماس التي ترأس وفدها قائدها في غزة يحيى السنوار، عملت مصر على توريد الوقود لمحطة كهرباء غزة، بعد استجابة الاحتلال الإسرائيلي لرئيس السلطة بتقليص كمية الكهرباء التي يزود بها القطاع، ولكن رغم ذلك تفاقمت أزمة الكهرباء بشكل كبير جدا، بحسب تقارير رسمية.

ووعدت القاهرة باستئناف العمل في معبر رفح البري عقب إنجاز الإصلاحات التي تجري فيه، في حين قامت وزارة الداخلية بغزة في إطار عملها لضبط المنطقة الحدودية؛ بإنشاء منطقة عازلة بعرض 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية، وبطول 12 كيلومترا بالتوازي مع الشريط الحدودي.

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الإثنين، 17-07-2017 01:17 م
الأمر أبعد من ذلك بكثير ، كان بإمكان قوى التأمر والخيانة الإماراتية المصرية أن تدفع لإعادة دحلان لرام الله بدل من غزة، إذا كان الهدف كما يدعون هو إعادته لدفة القيادة ( فالقيادة العميلة لفتح هي في رام الله ) وبسهولة تضمن له الإنقلاب على عباس، كونه لا يسيطر على المبنى الذي يقيم فيه ............ الموضوع أن هذا الخائن يعيد ترتيب الصفوف لإرتكاب مجزرة أخرى في غزة، وهو يعلم أنه لا محل له هناك ، أقول لدحلان لا تتوهم بالوعود المصرية والإمارتية، فبجرد ان تضع قدمك النجسة على عتبات غزة سوف تدفن هناك.
علي
الإثنين، 17-07-2017 12:15 ص
لو هذالخائن اصبح له دور في غزه نقول على مصر السلام ابوظبي سوف تزرعه كخنجر في خاصرة مصر مسم الروساء عرفات وخليفه من اراد التخلص من اي رئيس دحلان يقدم لكم هذه الخدمه الشيطانيه