أصيب فلسطيني برصاص الشرطة
الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، خلال
مواجهات في بلدة سلوان، المحاذية للمسجد الأقصى، شرقي مدينة
القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها، بأن شابا أصيب برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات ليلية في بلدة سلوان.
وأشارت إلى أن الأطقم الطبية وصفت جراح المصاب بـ"الخطيرة".
في سياق آخر، قال مركز معلومات وادي حلوة (غير حكومي)، إن قوات من الجيش الإسرائيلي حاولت اقتحام مستشفى "المقاصد" في القدس، بهدف اعتقال مصابين نقلوا إليه إثر المواجهات الدائرة منذ ساعات في أنحاء المدينة، لتلقي العلاج.
ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع اعتقالات داخل المستشفى، بحسب المركز الذي يعنى برصد الانتهاكات الإسرائيلية.
وتشهد مناطق "العيسوية" و"صورباهر" و"أبو ديس" ومخيم "شعفاط"، في القدس، منذ دخول ساعات مساء الاثنين، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وزعمت الناطقة بالسم الشرطة، لوبا السمري، في تصريح لها، أن الشبان الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة.
إقرأ أيضا: إصابة مصطفى البرغوثي برصاصة مطاطية بالرأس بمواجهات الأقصى
واستهدفت قوات الشرطة الإسرائيلية الشبان الفلسطينيين في مواقع المواجهات بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي في محاولة لقمعهم، بحسب مراسل الأناضول وشهود عيان.
وتتزامن هذه المواجهات مع إغلاق السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بشكل جزئي، حيث أدى المصلون لليوم الثاني على التوالي، الصلوات على الإسفلت، أمام بابي الأسباط والمجلس المؤديين للمسجد.
وللمسجد الأقصى تسع بوابات، فتحت الشرطة الإسرائيلية منها، منذ أول أمس الأحد، أربع بوابات، هي: الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد، وباب المجلس وباب السلسلة وباب المغاربة في الجدار الغربي، بينما ما زالت البوابات المتبقية مغلقة.
وتوجد بوابة عاشرة داخل المسجد، اسمها باب المطهرة، تؤدي إلى المرافق الصحية التابعة للمسجد، ولم يتضح وضعها بعد.
وثبتت الشرطة الإسرائيلية بوابات إلكترونية على البوابات التي فتحتها، وتصر على مرور المصلين عبرها، لكنهم يرفضون.