كعادتهم لم يتأخر المقدسيون عن دعم صمود المرابطين على أبواب المسجد
الأقصى المبارك، فبينما يواصل
المرابطون إصرارهم على رفض المرور من خلال البوابات الإلكترونية التي يحاول
الاحتلال فرضها على رواد المسجد الأقصى الأقصى، يبرز مشهد لافت من بين مشاهد عدة يعكس كرم وأصالة المقدسيين، حيث يواصل الأهالي جهود دعم صمود المرابطين ويتقاسمون معهم لقمة العيش، رغم ضيق الحال الذي يعيشونه بفعل سياسات الاحتلال المفروضة عليهم.
فتقديم الطعام أصبح مضمارا للمنافسة بين العائلات المقدسية ونساء القدس تحديدا، حيث تقدم الوجبات يوميا للمرابطين داخل أروقة البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك.