بعد غياب دام حوالي عقد من الزمن، عادت عصابة "دارك هوتيل" لنشاطها الإجرامي الإلكتروني من جديد بعد أن تم مؤخرا تسجيل تحركاتها في فنادق فاخرة معظمها في دول آسيوية، بالإضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة حسب تقارير إخبارية.
وتتخصص "دارك هوتيل" في سرقة بيانات نزلاء الفنادق الفاخرة بإرسال برمجيات خبيثة لأجهزتهم الذكية عبر شبكات الـ"واي فاي" في تلك الفنادق، وعبر فيروسات "
إنيكسمار" تستهدف المسؤولين الكبار في شركات من القطاعين العام والخاص وحتى سياسيين في تلك الدول.
وينجح فيروس "إنيكسمار" في اختراق جهاز الضحية من خلال تصفحه لإحدى رسائل التصّيد الإلكتروني، التي يبدو مصدرها معروفا للضحية، ليقوم الفيروس بجمع معلومات من الجهاز المصاب وإرسالها إلى مركز التحكم وفي حال كون الشخص من المهمين يتم إرسال "إنيكسمار" متخف بصيغة بروتوكول اتصال آمن.
اقرأ أيضا: لماذا ارتفعت حدة اختراق بيانات الشركات الكويتية والسعودية؟
ووفقا لصحيفة "البيان"، أكد نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات في إحدى المجموعات الفندقية الفاخرة بدبي، ارتفاع مستوى أمن المعلومات في الفنادق الفاخرة بالإمارة، مشددا على أنها تتخذ كافة الإجراءات وتستخدم أحدث النُظم التي تضمن حماية بيانات ضيوفها، مشيرا إلى أن فنادق عدّة واجهت العديد من محاولات الاختراق لبيانات نزلائها ولكن تم التصدي لها بنجاح.