قالت صحيفة معاريف العبرية إن الحكومة
الإسرائيلية تسعى لبلورة
صفقة مع عمّان تنهي فيها قضية حارس سفارتها في العاصمة الأردنية بعد قتله مواطنين أردنيين داخل مبنى ملحق بالسفارة.
وأشارت معاريف إلى أن رئيس جهاز الموساد السابق
داني ياتوم طرح الأمر على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل ينهي الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين عمان وتل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن ياتوم قوله: "إن هناك فرصة لعقد صفقة مع الأردن للإفراج عن رجل أمن السفارة وطاقمها من عمان مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى".
وأوضح ياتوم أنه يجب "منح ملك الأردن شرف إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل الأقصى وإطلاق سراح أسرى أردنيين مقابل عودة طاقم السفارة ولذلك يجب عمل صفقة مع ملك الأردن وحل النزاع بسرعة".
وفي السياق ذاته قالت صحف إسرائيلية إن مسؤولا أمنيا إسرائيليا رفيع المستوى وصل إلى العاصمة الأردنية عمان بهدف التفاوض مع السلطات لإنهاء التوتر والبحث عن حل لإقفال القضية في ظل إصرار الجانب الأردني على تسليم حارس السفارة للأمن لغايات التحقيق معه بعد فتح الادعاء العام قضية بحقه.
ولا تزال الأجهزة الأمنية الأردنية تحيط بمبنى السفارة الإسرائيلية وتمنع خروج طاقمها بعد أوامر من وزير الداخلية لحين الانتهاء من التحقيقات مع الطاقم والحارس الذي أطلق النار على أردنيين وأرداهما قتيلين بمسدسه.