كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن علاقة "حب" جمعت الأميرة
ديانا بطبيب مسلم، قبل أن تربطها علاقة بدودي الفايد، نجل الملياردير المصري محمد الفايد.
وقالت الصحيفة إن علاقة ديانا بجرّاح القلب البريطاني- الباكستاني، حسنت خان، وصلت في إحدى المراحل إلى درجة كبيرة، بحيث إنه أصبح جزءا لا يتجزّأ من حياتها، وكانت تمضي وقتها بقراءة الكتاب الطبي "Grays Anatomy"؛ لاكتساب المعرفة الطبية حول طبيعة عمله، بالإضافة إلى اطلاعها على كتب عن الإسلام كان قدّمها لها.
كما احتفظت الأميرة ديانا بحجر عين النمر، قدّمه لها ليحميها من الشر، وفقا للديلي ميل.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن الأميرة ديانا، التي انفصلت عن الأمير تشارلز في العام 1996، اعترفت بأنها لم تحسن اختيار الشريك، إذ كان الطبيب الباكستاني مدخنا، ويشرب النبيذ بكثرة، إلا أنها كانت تعذره؛ لفعلها الأمر ذاته بسبب ضغوطات العمل.
وتابع الموقع: "رافقته في إحدى المرات إلى حانة، وبالكاد احتست مشروبا، بينما احتسى نصف ليتر من مشروب "غينيس"، ورغم ذلك كانت متيّمة به، وترى فيه زوجا مستقبليا بعد فشل زواجها الأول".
العلاقة التي لم تدم طويلا؛ بسبب رفض "ديانا" العيش في الباكستان، سرعان ما استبدلت بها الأميرة، التي اقتربت ذكرى وفاتها الـ20، الارتباط بالمصري دودي الفايد.
وعن صورها بلباس غير محتشم إطلاقا، مع دودي الفايد على الشاطئ، قالت "ديلي ميل" إنها لم تكن تقصد بذلك إغاظة الطبيب خان، ولكن أرسلت من خلال تلك الصور رسالة مبطنة إلى طليقها الأمير تشارلز، الذي كان على علاقة بزوجته الحالية "كاميليا".
ونقلت الصحيفة على لسان الطبيب خان، قوله إن آخر لقاء جمعه بديانا كان ظاهرا أنه على علاقة "غرام" مع دودي الفايد، وألمحت له بنيتها الابتعاد عنه.
يشار إلى أن الأميرة ديانا، ودودي الفايد، لقيا مصرعهما في حادث سير بالعاصمة الفرنسية باريس في آب/ أغسطس من العام 1997.