ذكرت وكالة الأنباء
السعودية، الأحد، أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين التي تحاول عزل
قطر ستسمح للطائرات القطرية باستخدام "
ممرات طوارئ جوية"، لكن الدوحة نفت ذلك.
وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو، وأغلقت الحدود البحرية والبرية والجوية وفرضت عليها عقوبات اقتصادية؛ متهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
وفي ظل تقلص مجالها الجوي بشدة، طلبت قطر من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) عقد اجتماع خاص لبحث القضية. ومن المقرر عقد الاجتماع الاثنين.
وقالت الوكالة نقلا عن الهيئة العامة للطيران المدني السعودي: "تم تحديد تسعة ممرات منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط، تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته".
وأضافت الهيئة أنه جرى إبلاغ منظمات
الطيران الدولية، مشيرة إلى أن الممرات ستفتح اعتبارا من أول آب/ أغسطس.
غير أن وكالة الأنباء القطرية أوردت نفي وزارة النقل والاتصالات القطرية والهيئة العامة للطيران المدني التابعة لها، أن تكون الدول الأربع اتخذت قرارا من هذا القبيل.
وجاء على حساب هيئة الطيران المدني القطرية على تويتر: "تعلن الهيئة العامة للطيران المدني، أنه لا صحة لما تداولته وكالة الأنباء السعودية، من تخصيص ممرات طوارئ للطائرات القطرية في أجواء دول
الحصار".
وطالبت قطر الدول المقاطعة لها بعدم تسريب ما قالت إنها معلومات كاذبة قبيل اجتماع المنظمة الدولية للطيران المدني.
وجاء في البيان السعودي أن تحديد الممرات الجوية تم "بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني، كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية".
ولم يتسن الحصول على تعليق من المنظمة الدولية.
ويمكن للمجلس الذي يحكم المنظمة ويتألف من 36 دولة أن يتصرف لتسوية النزاعات الجوية، لكن تدخلا من هذا القبيل أمر نادر ويستغرق وقتا كبيرا؛ لأن المنظمة التابعة للأمم المتحدة عادة ما تتفاوض في النزاعات من خلال التوافق.