رفعت الحكومة
المصرية أسعار مياه الشرب ورسوم الصرف الصحي اعتبارا من أول آب/ أغسطس الجاري في خطوة جديدة لتقليص الدعم وسط إصلاحات اقتصادية تهدف إلى خفض عجز الميزانية وإنعاش الاقتصاد.
وأظهرت الأرقام التي نشرتها الجريدة الرسمية في عددها الصادر الأربعاء، أنه تقرر رفع سعر مياه الشرب للاستخدام المنزلي إلى 45 قرشا للمتر المكعب من 30 قرشا في شريحة الاستهلاك الأولى بين صفر وعشرة أمتار مكعبة وإلى 120 قرشا من 70 قرشا للمتر المكعب في الشريحة الثانية (11-20 مترا مكعبا) وإلى 165 قرشا من 155 قرشا للشريحة الثالثة (21-30 مترا).
وتصبح الرسوم 200 قرش للمتر المكعب لاستهلاك الشريحة التي تصل إلى 40 مترا مكعبا و215 قرشا للشريحة التي يزيد استهلاكها على 40 مترا مكعبا.
وتضمن القرار رفع تكلفة الصرف الصحي التي تحسب كنسبة من فاتورة المياه لتصبح 63 بالمائة بدلا من 57 بالمائة.
وتضمن القرار زيادة أسعار المياه للأغراض غير المنزلية إلى 220 قرشا للمؤسسات الحكومية مقارنة مع 180 قرشا في السابق وإلى 240 قرشا من 200 قرش للاستهلاك التجاري وإلى 335 قرشا من 285 قرشا للاستهلاك الصناعي وإلى 340 قرشا من 290 قرشا للمنشآت السياحية.
وكانت مصر أعلنت الشهر الماضي عن زيادات جديدة في أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي والتجاري تسري من الشهر الحالي وبنسب تتجاوز الأربعين بالمائة.
وتعاني مصر من معدلات
تضخم في حدود الثلاثين بالمائة منذ أن تخلت في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار الأمريكي ورفعت أسعار الوقود في إطار إجراءات للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.