رد رئيس إقليم كوردستان
العراق، مسعود
البارزاني، على رسالة للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشأن الاستفتاء المزمع على استقلال الإقليم، بأن الإقليم لا يمكنه "قبول التبيعة والإقصاء".
وألقى بارزاني باللائمة على
الحكومة العراقية، مشيرا إلى أنها السبب في دفع الأكراد إلى الاستفتاء على الاستقلال المقرر في 25 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبحسب شبكة "رووداو" الكردية، فقد أوضح البارزاني في رده على أبو الغيط أن العراق منذ التأسيس كان منقوصا، وأن نينوى وأربيل ودهوك وكركوك والسليمانية كانت محافظات عثمانية بالأساس، وأن الكرد هم من منحوها عراقيتها عبر تصويتهم لصالح الانضمام لمملكة العراق مطلع عشرينيات القرن الماضي.
وأشار إلى دور الأكراد في الدولة العراقية الحديثة، إلا أنه استدرك بالقول بأن الحكومة العراقية خرقت كل البنود الدستورية المتعلقة بالأكراد، ولم تطبقها، وضيقت على الإقليم من كل النواحي.
وألقى بارزاني باللائمة على الحكومة العراقية، مشيرا إلى أنها السبب في دفع الأكراد إلى الاستفتاء على الاستقلال المقرر في 25 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبحسب شبكة "رووداو" الكردية، فقد أوضح البارزاني في رده على أبو الغيط أن العراق منذ التأسيس كان منقوصا، وأن نينوى وأربيل ودهوك وكركوك والسليمانية كانت محافظات عثمانية بالأساس، وفي الكرد هم من منحوها عراقيتها عبر تصويتهم لصالح الانضمام لمملكة العراق مطلع عشرينات القرن الماضي.
وأشار إلى دور الأكراد في الدولة العراقية الحديثة، إلا أنه استدرك بالقول أن الحكومة العراقية خرقت كل البنود الدستورية المتعلقة بالأكراد، ولم تطبقها، وضيقت على الإقليم من كل النواحي.
ولفت إلى أن الأكراد توصلوا إلى قناعة بأنهم غير مرغوب بهم في الدولة، وغير مقبولين كمواطنين وشركاء، وعليه سيقود ذلك لصراعات بين الأكراد والعراقيين، ولأجل قطع الطريق على ذلك جاء الاستفتاء على الانفصال.
وقالت الشبكة إن الأمين العامة للجامعة العربية حذر البارزاني من أن الاستفتاء سيرسل رسالة سلبية لأبناء الشعب العراقي من غير الأكراد، وسيفتح باب التفتيت والتعقيد في الإقليم، وسيعقد المشهد الكردي.