أعلنت قوات مشاة البحرية الأمريكية (
المارينز)، السبت، أن عملية بحث واسعة تجري للعثور على ثلاثة من عناصرها فقدوا عقب حادث تعرضت له
طائرة عسكرية أمريكية قبالة ساحل
أستراليا.
وأفاد بيان لقوات المارينز في اليابان بأن "عمليات بحث وإنقاذ تجري للعثور على ثلاثة من عناصر المارينز كانوا على متن طائرة من طراز إم في22 أوسبري تعرضت لحادث قبالة ساحل استراليا الشرقي".
وأضاف البيان أنه "تم إنقاذ 23 من 26 عنصرا كانوا على متن الطائرة".
وتعد طائرات "إم في22 أوسبري" التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه من أهم طائرات الدعم الهجومي بالنسبة للمارينز، إذ لديها محركان على أطراف أجنحتها ما يسمح لها بالهبوط والإقلاع بشكل عمودي. ولديها كذلك القدرة على التحليق بشكل أسرع بكثير من المروحية.
وأفاد بيان المارينز أن الطائرة أقلعت من حاملة الطائرات "يو اي اي بونهوم ريتشارد (ال اتش دي6)" وكانت "تجري عمليات دورية" عند سقوطها في المياه.
وأضاف أن قوارب صغيرة تابعة وطائرات تشارك في عمليات البحث قبالة شولووتر باي في ولاية كوينزلاند، مؤكدا أن "التحقيق لا يزال جاريا لكشف أسباب الحادث".
أما وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين فأفادت أنها تحدثت إلى نظيرها الأمريكي جيم ماتيس لعرض المساعدة.
وقالت: "يمكنني التأكيد أنه لم يكن هناك أي من عناصر قوات الدفاع الـسترالية على متن الطائرة،" مضيفة أن "الولايات المتحدة تقود جهود البحث" عن المفقودين.
وكانت الطائرة في المنطقة في إطار تدريبات "تاليسمان سابر" المشتركة بين الولايات المتحدة وأستراليا والتي انتهت مؤخرا في ولاية كوينزلاند.
وفي كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، هبطت طائرة "إم في22 أوسبري" اضطراريا قبالة ساحل جزيرة أوكيناوا اليابانية خلال رحلة تدريب ليلية تسببت بتحطم الطائرة. ولم يتسبب الحادث بسقوط أي قتلى ولكنه أثار حالة من الغضب في الجزيرة.
وتسببت سلسلة من الحوادث، معظمها في الولايات المتحدة، بخروج تظاهرات في أوكيناوا ضد نشر الطائرات على الجزيرة.
وفي نيسان/أبريل عام 2000، قتل 19 شخصا في تحطم إحدى هذه الطائرات في الولايات المتحدة.