كشف
قس بريطاني تفاصيل جديدة في حياة أميرة ويلز الراحلة ديانا وعلاقتها برجل الأعمال المصري
محمد الفايد قبل أن يلقيا مصرعهما بحادثة السيارة في العاصمة الفرنسية باريس في العام 1997.
وأجرت صحيفة "صاندي إكسبرس" البريطانية مقابلة مع القس فرانك جيلي، تحدث فيها عن الحوارات التي جمعته بالأميرة الراحلة قبل أشهر قليلة من الحادثة التي أودت بحياتها، حيث كانت تتردد على كنيسة "سانت ماري أبوتس" في مدينة كنسينغتون غربي العاصمة البريطانية لندن.
ويقول جيلي في المقابلة -التي ترجمتها "
عربي21"- إن
الأميرة ديانا سألته في إحدى زياراتها للكنيسة إذا ما كانت "تستطيع الزواج من صديقها المسلم دودي فايد في ساحة كنيسة من قصر كنسينغتون"، في إشارة إلى محمد الفايد.
ويتابع القس: "أنا متأكد من أنه لو لم تقتل ديانا ودودي، فإنهما كانا سيتزوجان، كانت ديانا سعيدة جدا بهذا الحب".
وتشير الصحيفة إن القس جيلي حظي بثقة الأميرة ديانا كما اكتسب ثقة كثير من رجال الأعمال والسياسة، وعلى اعتبار أنه أمضى بعض السنوات في تركيا، كانت ديانا حريصة على معرفة انطباعاته عن أساليب حياة المسلمين، وخاصة كيفية معاملة النساء في المجتمع الإسلامي.