دعت قوى وأحزاب وشخصيات ناصرية ويسارية
مصرية إلى
عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر والنظام السوري الذي يترأسه بشار الأسد، وإعادة السفير المصري إلى دمشق والسوري إلى القاهرة، وتنشيط ما وصفوه بالدور المصري المستقل الرسمي والشعبي في عملية التوافق السياسي في سوريا، وإعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.
وطالبوا في بيان مشترك لهم الثلاثاء الدولة المصرية بكل مؤسساتها إلى إزالة آثار قرار وسياسة الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات المصرية مع نظام بشار الأسد.
وفي 16 حزيران/ يونيو 2013، أعلن الرئيس مرسي أمام آلاف الحاضرين في مؤتمر "لنصرة سوريا" بالصالة المغطاة بملعب القاهرة، قطع العلاقات "تماما" مع
النظام السوري الحالي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وإغلاق سفارة نظام الأسد، وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق، داعيا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري الذي شدّد على رفضه الكامل لأي عدوان عليه.
وقال الناصريون واليساريون في بيانهم إنه "في الوقت الذى يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصاراته على الأرض في مواجهة كل الحركات الإرهابية نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في محاولة فرض مشروعها التقسيمي والتفتيتي لوطننا العربي لجعل الكيان الصهيوني القوة الأعظم في المنطقة بمحاولة إقامة كيان كردي في شمال العراق وسوريا"، وفق قولهم.
وأضافوا أن "الشعب العربي في مصر وهو يدين هذه المحاولات المشبوهة يؤكد أن الشعب السوري وجيشه قادران على التصدي لهذه المحاولات وهزيمة الإرهاب ومشاريع التقسيم بمشاركة كل القوى الوطنية والديمقراطية، وفي إطار يحترم الأقليات، ويؤمن بمبدأ التنوع الثقافي والسياسي والاجتماعي"، بحسب البيان.
ومن بين الموقعين على البيان: أحزاب تيار الكرامة، والعربي الديمقراطي الناصري، والتحالف الاشتراكي، والوفاق، ومصر العربي الاشتراكي، واللجنة المصرية لمقاومة التطبيع، والمبادرة الشعبية العربية، واللجنة الشعبية العربية للدفاع عن فلسطين، واللجنة المصرية لتوحيد الأمة العربية، وجمال شيحة (رئيس لجنة التعليم ببرلمان السيسي)، والنائب عماد جاد، والنائبة نادية هنري، والنائب هيثم الحريري، ومحمد سامي (عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور)، وسيد عبد الغني (رئيس الحزب الناصري)، وعبد العظيم المغربي (أمين مساعد اتحاد المحامين العرب)، وكمال أبو عيطة (وزير القوى العاملة السابق)، ومحمد السعيد إدريس (مستشار مركز الأهرام للدراسات)، وجمال زهران (الأمين العام المساعد للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة)، ورفعت سيد أحمد (رئيس مركز يافا للدراسات)، ومجدي المعصراوي (نائب رئيس المؤتمر القومي العربي).