سياسة دولية

قيادي بمليشيا الحشد الشعبي : لولانا لسقط نظام الأسد

 وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية في عدة مناطق سورية- الأناضول
وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية في عدة مناطق سورية- الأناضول
في تكرار صريح لما تحدث به سابقا المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، رحيم صفوي من أن دمشق كانت لتسقط بسهولة لولا التدخل الإيراني، جدد مسؤول عراقي بمليشيا الحشد الشعبي ذات الرسالة والمضمون .

فقد قال المسؤول الإعلامي في مليشيا الحشد الشعبي بالعراق، أحمد الأسدي، اليوم الإثنين، إنه "لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش".

ورأى الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد أن "فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورًا كبيرًا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق".

وأضاف أنه "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا : مستشار خامنئي: لولا دعم إيران لسقطت دمشق وبغداد

وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري في عدة مناطق سورية.

وسبق لللمستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، اللواء رحيم صفوي أن بعث وذكر النظام السوري بذات الرسالة حين قال في كانون الثاني / يناير الماضي من أنه "لولا دعم إيران لسوريا والعراق، لسقطت دمشق وبغداد".

وفي تصريحات نقلتها حينها وكالة "فارس" شبه الرسمية، قال صفوي: "لولا تدابير قائد الثورة الإسلامية ومستشارينا العسكريين في العراق وسوريا، لكانت بغداد ودمشق قد سقطتا لغاية الآن".

وفي 18 حزيران / يونيو الماضي التقت قوات جيش النظام السوري وقوات "الحشد"، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "داعش" في البلدين عامي 2014 و2015.

ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية.

التعليقات (2)
امير
الإثنين، 14-08-2017 09:54 م
استغفرالله العظيم من هذا الكلام يقول الله سبحانه وتعالى وجعلنا لمهلكم موعدا والله اذا جاء موعدهم لاامريكا ولا روسبا اوايران ولا حتى الحشد الوحشي يستطعون فعل الشئ
سوري مغترب
الإثنين، 14-08-2017 08:37 م
بل لولا خيانة المجتمع الدولي للشعب السوري لما كان لكم ولا لأسيادكم في إيران وجود أصلاً