أوردت وكالة "رويترز"، معلومات جديدة، حول منفذي هجوم
برشلونة الأعنف في إسبانيا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر، إن المنفذين كانوا يذهبون إلى المدرسة ولم يرتادوا المساجد في بلدتهم، بل كانوا يترددون على الحانات.
ووفقا للوكالة، فإن جيران الشبان المنفذين، تابعوا نشأتهم في بلدة "ريبوي" الجبلية الهادئة، وقالوا إنه لم تبد عليهم أي علامات تدل على التطرف، وأن أصغرهم عمرا وهو موسى أوكبير (17 عاما) اعتاد على مساعدة الجيران في التخلص من القمامة.
وقال علي ياسين رئيس الجمعية الإسلامية في ريبوي: "كانوا شبابا عاديين. لم ينتظموا في الصلاة كثيرا. لم نظن قط أن هذا يمكن أن يحدث... لو لاحظت أمرا غريبا لكنت أول من يتصل بالشرطة".
ووفقا لـ"رويترز"، فإن خوسيب لويس ترابيرو، مدير شرطة كتالونيا، صرح بأنه لا يستبعد أن يكون المشتبه فيه الأخير في هجمات برشلونة، الذي ما زال طليقا، قد عبر الحدود إلى فرنسا.
وأضاف ترابيرو في مؤتمر صحفي عقد في برشلونة: "ليس لدينا معلومات محددة بشأن هذا، لكننا لا نستبعده"، وتابع قائلا: "عززت نقاط التفتيش الحدودية بعد الهجمات مباشرة"، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أيضا تأكيد هوية من كان يقود السيارة "الفان" التي قتلت 13 شخصا في برشلونة.