في حادثة أعادت إلى الأذهان قصة
اختطاف أربعة شبان
فلسطينيين كانوا في طريقهم من معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة إلى مطار القاهرة قبل نحو عامين، أقدمت قوة تابعة للجيش المصري على اختطاف حاج فلسطيني من إحدى حافلات الحجاج على مشارف مدينة العريش شمال سيناء.
وقال مصدر عائلي لـ"
عربي21"، إن الحاج عبد القادر حمدان قشطة الذي يبلغ الحادية والأربعين من العمر كان وبرفقته والدته ضمن قافلة حجاج (مكرمة الشهداء) المتجهة من معبر رفح إلى مطار القاهرة ومنه إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن تعترض طريق الحافلة التي تقله قوة تابعة للجيش المصري على مدخل مدينة العريش شمال سيناء، حيث جرى اختطافه من قبل عناصر الجيش، وأبلغوا والدته بأنه سيجري الإفراج عنه عند الساعة الرابعة فجرا من نفس اليوم، ليتمكن من اللحاق بالقافلة، إلا أن ذلك لم يحدث.
اقرأ أيضا: أدلة جديدة تشير إلى تورط سلطات مصر في خطف 4 فلسطينيين
ولفت المصدر إلى أنه لم تصل أي معلومات عن وضعه أو ظروف احتجازه حتى اللحظة، كاشفا عن عدم انتماء المواطن قشطة إلى أي من الفصائل أو التنظيمات الفلسطينية.
وقبل نحو عامين أقدمت قوة تابعة للجيش المصري على اختطاف أربعة شبان فلسطينيين كانوا مسافرين على متن حافلات الترحيل بمرافقة أمنية مصرية من معبر رفح إلى مطار القاهرة، ولم يرد إلى الآن أي معلومات عنهم أو ظروف اعتقالهم، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام قبل أشهر عن شهود عيان قولهم، أنهم شاهدوا المختطفين الأربعة في سجن "العزولي" المصري.