توقع عاملون بقطاع الفنادق في
دبي أن ترتفع مستويات الإشغال الفندقي في المدينة إلى 95% خلال عطلة عيد الأضحى، مدعومة بشكل كبير من السياحة الداخلية والخليجية وتحديداً من السعودية، مشيرين إلى أن عطلة العيد التي تتزامن مع عطلة المدارس في المملكة سوف تساهم في جذب العائلات السعودية نحو قضاء الإجازة في دبي.
وقالوا وفقاً لصحيفة "الخليج"، إن
السياحة السعودية تشكل الجزء الأكبر من حجوزات نزلاء الفنادق خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن المملكة تعتبر من أهم مصادر سياح وزوار دبي بشكل عام، وخاصة أن المدينة توفر جميع متطلبات السائح السعودي، مضيفين أن الغالبية العظمى من الحجوزات تأتي من قبل العائلات والأسر من الإمارات ودول الخليج.
وتوقعوا أن تشهد فنادق دبي حركة حجوزات نشطة مع قرب عطلة عيد الأضحى وذلك بسبب توجه العديد من العائلات لإجراء حجوزات متأخرة.
وتوقع محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق أن تسجل المجموعة مستويات إشغال قوية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي تحظى بأهمية كبيرة من قبل القطاع الفندقي في الإمارات باعتباره موسماً يترقبه المقيمون والوافدون على حد سواء.
وقال: "ستعمل فنادقنا بطاقتها التشغيلية الكاملة لاستقبال التدفقات السياحية المتوقعة من دول مجلس التعاون الخليجي خلال عطلة العيد التي يتوقع أن تسهم في زيادة معدلات الإشغال الفندقي بشكل واضح".
ومن جانبه قال وليد العوا المدير العام لفندق "تماني مارينا": "إن الفنادق سوف تشهد حركة حجوزات قوية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، حيث من المتوقع أن نرى حجوزات اللحظة الأخيرة وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية التي تعتبر من أهم الأسواق المصدرة للسياح".
وأضاف العوا أن الفنادق ترتكز على السياحة الداخلية والخليجية، وخاصة سياحة العائلات، حيث تتركز الحجوزات الحالية من قبل الأسر السعودية التي ترى دبي كوجهة عائلية لها خلال فترة العيد.
وتوقع العوا أن يسجل الفندق ارتفاعاً كبيراً في معدل الإشغال خلال فترة عيد الأضحى المبارك لتتراوح ما بين 85% و95%، بدعم من الحجوزات من السوق المحلي والخليجي وخاصة السعودية.
وتوقع أيمن عاشور مدير عام فندق "أرجان روتانا" مدينة دبي للإعلام، أن ترتفع مستويات الإشغال في الفندق إلى أكثر من 90% خلال فترة عيد الأضحى مدعومة بزيادة أعداد الزوار خلال هذه الفترة إلى دبي.
وقال عاشور إن السياح المواطنين يشكلون الجزء الأكبر من نزلاء الفندق، ويليهم الزوار من دول مجلس التعاون.