مجرد توزيع أدوار بين أعضاء الفريق، و الدليل هو "حبه" لعمه زرطان الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين.
الدكتور أحمد محمد شديفات
الأربعاء، 06-09-201711:12 ص
والله أني أحب هذا الأمير عبدالعزيز بن فهد حفظه الله ورعاه على صراحته وتصريحاته ودعواته غير المعهودة وسلوكه وتمسكه بدينه وحبه لإسرته ووطنه،هذا عمله نادرة في عالم مزيف يلهث وراء سراب المادة، دائما المواقف تحتاج تضحيات وبذل للجهد وهجرة وهذا ما يتوجس منه الأمير ويحسب له حساب، فالأعمال بخواتيمها فقد شد الرحال للحج هذا العام وطلب من ربه الغفران، وينوي السلام على الأحباب وخاصة عمه ومليكه الملك سلمان وهذا يدل على الوفاء والأخلاص وبراءة الذمتي ونقائها وصفائها وأن لا يجمل بغضا أو كرها أو حقدا على مليكه وأسرته ومحبيه والحق يقال، ثم من دليل إيمانه وأخلاص لأهله وأولاده وخاصة بناته فقد أستودعهن الله الذي لا تضيع ودائعة ومن ثم الخيرين من أهله والمقربين منه،ثم وكأنه يقرأ في صفحة القدر قرب منيتي ممن يبيتون له الكيد ويترصدون به للنيل منه وأسكات صوته بالقوة الجبرية ومن أنه لا يسلم من بطشهم لا شريف ولا مشروف ولا يسعني إلا أن يحيطه الله بعنايته وحفظه وسلامته، لأن أيامه تنبي أن هذه الأمة لن ولن تخلو من سلالة طيبة وملهمة تقول الحق دون مواربة أو مهادنة، لكن الذي استغربه نيته الهجرة على ما فيها من مخاطر واستفراد والذئب يعدو على من لا نصير له لكن تقديره والتقادير بيد الله،