قال الخبير في اقتصاد الشرق الأوسط من شركة Capital Economics، جيسون توفي: "إن التقارير حول مخططات
السعودية للحد من خططها الإصلاحية (2030) أول علامة على أن قوة وتأثير الأمير
محمد بن سلمان بدأت تضعف، وبدأت تتشكل معارضة للإصلاحات".
وأضاف، بحسب تقرير نشرته قناة "سي إن بي سي"، أن "هناك خطرا واضحا بأن الإصلاحات، التي كانت دون المتوقع في عدد من المجالات الرئيسية، سوف تقل أكثر من ذلك".
وقال توفي، في التقرير الذي ترجمت أجزاء منه "
عربي21"، إن "هذا يدعم وجهة نظرنا الراسخة بأن رؤية عام 2030 سوف تقصر عن نواياها السامية".
وكانت قناة CNBC أفادت بأن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قد يتخلى عن السلطة لصالح ابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقلت القناة عن شركة Eurasia Group الأمريكية إعلانها أن نقل السلطة سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة؛ من أجل "منع الخلاف بين أفراد الأسرة الحاكمة".
وقال رئيس "Eurasia Group" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أيهم كامل: "نعتقد أن
الملك سلمان سينقل السلطة إلى ابنه في الأسابيع المقبلة (إذا لم يكن في المستقبل القريب)؛ من أجل منع منافسي محمد بن سلمان التشكيك في خطة نقل السلطة".
وأعلنت السعودية ملامح خطة عريضة للإصلاح الاقتصادي والتنمية تحت عنوان "رؤية السعودية 2030"؛ للنهوض باقتصاد المملكة، وتحريرها من الاعتماد على النفط، لكنها لقيت بعد الاعتراضات داخل بيت القرار السعودي، خصوصا المحافظين.