تشير التقديرات الاقتصادية أن إعصاري إرما وهارفي اللذين ضربا ولاية
فلوريدا الأمريكية سيكلفان نحو مئتين وتسعين مليار دولار، أو ما نسبته 1.5% من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.
وقال رئيس شركة "أكيوويذر" الخاصة للأرصاد الجوية جويل مايرز، إن "التقديرات المتعلقة بالأضرار التي نجمت عن إرما يفترض أن تبلغ حوالي 100 مليار دولار، ما يجعله واحدا من الأعاصير الأعلى كلفة في التاريخ". وأوضح أن هذا يعادل 0.5% من الاقتصاد الأميركي.
وأضاف: "تقديراتنا تفيد بأن الإعصار
هارفي سيكون الكارثة المرتبطة بالأحوال الجوية الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة بمبلغ 190 مليار دولار، أي 1% من إجمالي الناتج الداخلي" للولايات المتحدة.
ووضعت "أكيوويذر" لائحة مفصلة للنفقات التي تسبب هذه الكلفة الكبيرة، من توقف نشاط الشركات إلى ارتفاع البطالة في الأسابيع إن لم يكن الأشهر المقبلة والبنية التحتية المخربة ما يؤدي إلى إبطاء حركة النقل وخسائر زراعية مثل القطن، وكذلك 25% من محصول البرتقال، ما يؤثر على أسعار الاستهلاك.
وتضمنت ارتفاع أسعار المحروقات من فيول التدفئة إلى الكيروسين والأضرار التي لحقت بالسيارات والمنازل والقطع الأثرية والقطع الفنية الأخرى.
وقال مايرز إن شركات التأمين ستتكفل بجزء فقط من النفقات. لكن جزءا كبيرا من هذه الكلفة لن تشمله التغطية مثل النفقات التي تحملها الأشخاص الذين أجبروا على إخلاء مساكنهم.