وجه النائب العام الفرنسي تهمة
الهجوم المسلح على
مهاجر مغربي حاول اختراق موكب العاهل
المغربي أثناء قيامه بجولة في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أوقفته النيابة العامة الفرنسية الأحد الماضي.
اقترب من الملك
ونشرت صحيفة "
Parisien" الفرنسيةخبرا مفاده استدعاء مهاجر مغربي بسبب اقترابه من
موكب الملك، بطريقة غير قانونية.
ونقلت "Parisien" عن مصادرها أن المهاجر المغربي لم يرد سوءا بالعاهل المغربي، وكان يريد فقط أن يتحدث مع الملك، لكنه مع ذلك حاول اختراق الموكب الذي كان يرافق الملك.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن الحادث يعود ليوم الأحد حين كانت سيارة ملك المغرب متوقفة في إشارة ضوئية لأحد الشوارع بمنطقة "ميسني-أملو"، قرب مطار "شارل دي غول"، قبل أن يتمكن الحرس الخاص للملك والشرطة الفرنسية المرافقين للعاهل المغربي من إيقافه.
وأفادت أن المواطن المغربي سبق له أن حاول الاقتراب من الملك قبل أيام، حينما حاول دخول قصر "بيتس"، الذي يقيم فيه الملك في عطلته الحالية.
وسيمثل المهاجر المغربي أمام المحكمة الجنائية بميو الفرنسية، في 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
هجوم مسلح
وقال موقع "
سيت أنفو" النسخة العربية، إن النائب العام وجه تهمة "الهجوم المسلح" باستعماله سيارة لاقتحام الموكب الملكي، للمغربي هشام، البالغ من العمر 39 سنة.
وتابع موقع "سيت أنفو" أن موكب العاهل المغربي محمد السادس تعرض لـ"هجوم مسلح" بواسطة "سيارة مجنونة" حاولت اختراق الموكب الملكي أثناء قيامه بجولة في
فرنسا حيث يتواجد هذه الأيام.
ونقل الموقع ما وصفها بالتفاصيل الجديدة عن قضية الهجوم على موكب الملك عن رالف بوسيه، محامي الحراس الخاصين بالملك محمد السادس، الذين تعرضوا لهجوم من طرف مهاجر مغربي.
وزاد الموقع أن "هذه المحاولة تعتبر في القانون الفرنسي هجوما مسلحا، خصوصا بعد عدد الهجمات الإرهابية التي عرفتها أوروبا، واستعملت فيها عربات بمحرك، وقال: (سيارة مجنونة تحاول اقتحام الموكب الملكي، إنه أمر جد مخيف وخطير)".
وأضاف المحامي، في تصريحه الحصري للموقع: "هي محاولة للهجوم على موكب الملك، ولا يمكنني القول إنها محاولة للهجوم على شخص الملك محمد السادس".
وأوضح المحامي أن "الحراس الشخصيين للعاهل المغربي، وفرقة الأمن الفرنسية المكونة من دراجين، تمكنوا من توقيف الشخص الذي كان على متن سيارة أثناء محاولته تجاوز الحزام الأمني، الذي يفصل الموكب الملكي عن المارة".
ليس هجوما إرهابيا
وأوضح رالف بوسيه: "الشخص تبين أنه ليس إرهابيا، إلا أنه خطير جدا، خصوصا أنه تهجم على حارس الملك في بيتس، ما تسبب له بجروح في الرأس، وأعاد الكرة يوم الأحد الماضي".
وقال المحامي: "لم تحجز عند المتهم أي رسالة، هو لم يرغب في الهجوم على الموكب الملك، ولم يرغب في تسليم أي رسالة له".
وجرى نقل المهاجر المغربي إلى مقر شرطة "Villeparisis"، حيث أخبر الشرطة الفرنسية أنه لم يكن ينوي إلحاق أي أذى بالملك مؤكدا أنه كان يريد التحدث معه فقط.
وكان الشخص نفسه، ألقي عليه القبض يوم الجمعة الماضي، إبان محاولته دخول الإقامة الملكية الواقعة قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن تعرض العاهل المغربي لهجوم سواء داخل المغرب أو خارجه.